التعاون الإسلامي ترحب بالشروع بمفاوضات بين مصر وأثيوبيا حول سد النهضة

رام الله - دنيا الوطن
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق بين مصر وأثيوبيا للشروع في مفاوضات للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وبذل كافة الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أشهر.
وإذ تؤكد الأمانة العامة على أهمية الحفاظ على الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان وترفض المساس بحقوق جميع الأطراف في مياه النيل، فإنها ترحب باستئناف الحوار والمفاوضات بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالحها.
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق بين مصر وأثيوبيا للشروع في مفاوضات للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وبذل كافة الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أشهر.
وإذ تؤكد الأمانة العامة على أهمية الحفاظ على الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان وترفض المساس بحقوق جميع الأطراف في مياه النيل، فإنها ترحب باستئناف الحوار والمفاوضات بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالحها.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اتفقا الخميس الماضي على الشروع في مفاوضات عاجلة للتوصل لاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله.
وتحدثت الرئاسة المصرية بشأن بيان مشترك للدولتين، أكد اتفاق الجانبين على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء من المفاوضات خلال أربعة أشهر.
وأضافت الرئاسة: "خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023 - 2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين".
التعليقات