تدهور حرج على صحة نجل القذافي المُحتجز في لبنان

تدهور حرج على صحة نجل القذافي المُحتجز في لبنان
تدهور الوضع الصحي لنجل القذافي هانيبال القذافي
رام الله - دنيا الوطن
كشفت ريم الدبري، موكلة هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي، معمر القذافي، آخر تطورات وضعه الصحي بعد استمراره بالإضراب عن الطعام.

وأفادت الدبري، بأن حالة موكلها هانيبال الصحية أصبحت حرجة جدا وهو يعاني بين الحياة والموت. وفق ما نقل موقع (روسيا اليوم).

وقال إن "أسرته لم تعد تستطيع نشر صورته في ظل الحالة التي وصل إليها مع استمراره في الإضراب عن الطعام".

وأوضحت الدبري أنه ورغم اهتمام المجلس الرئاسي الليبي بأمر هانيبال وتشكيله لجنة للإسراع في معالجة موضوعه مع السلطات اللبنانية، إلا أنه حتى الساعة لم تتخذ أي خطوة بالخصوص.

وأضافت أن قضية هانيبال اليوم هي قضية إنسانية لشخص مضرب عن الطعام ولا تحتمل الانتظار فكل دقيقة تمر هي تهديد لحياته، داعية السلطات الليبية ذات العلاقة إلى سرعة التدخل لإنقاذه.

وبدأ القذافي إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على ما يعتبره "توقيفا تعسفيا وسياسيا" وتنديداً بالمماطلة في حسم قضيته ولتعرّضه للظلم، على خلفية اتهامه بالتورط في خطف رجل الدين الشيعي موسى الصدر عام 1978 في العاصمة طرابلس، 

وبحسب ما قال محاميه ونقلت عنه وكالات الأنباء، فإن الأنباء القادمة من لبنان، تفيد بتراجع صحة نجل القذافي بعد أسبوعين من الإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله في بيروت دون محاكمة.

ويتمّسك نجل القذافي ببراءته من قضية اختفاء الصدر، وقال مرارا خلال التحقيقات إنه لا يملك أي معلومات لأنّ الحادثة حصلت عندما كان طفلا، وإن اختفاءه لا يعلمه إلا شقيقه الأكبر سيف الإسلام القذافي ورئيس الوزراء الأسبق عبدالسلام جلود، إلى جانب قريب والده أحمد قذاف الدم المقيم في القاهرة ووزير الخارجية الأسبق موسى كوسا.

ولا يزال ملف نجل القذافي الذي يحظى باهتمام الرأي العام الليبي دون تسوية قضائية، رغم محاولة عدة أطراف ليبية التدخل من أجل الإفراج عنه ورغم المفاوضات التي تمت بين فريق دفاعه واللجنة المكلّفة بقضيّة الصدر.

وأعلن المجلس الرئاسي الليبي منذ أيام تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل حليمة البوسيفي، لمتابعة هذا الملف، كما أمر بتشكيل هيئة دفاع تتولى المتابعة القانونية أمام كافة الجهات والمحاكم اللبنانية بما يكفل توفير محاكمة عادلة.

التعليقات