الأب وليد شاهين يكرس وقته لتدريب أبنائه في ظل غياب أندية ترعى اللعبة

رام الله - دنيا الوطن
في لفته تكاد تكون فريدة من نوعها ان يكرس الاب تدريب ابنائه وتوجيههم للرياضة بشكل لافت، حيث عبر الدكتور وليد شاهين عن هذه الرغبة كون الرياضة افضل طريق لتربية الاولاد .

واضاف ان الرياضة تحمل جوانب عدة، منها الاجتماعي والتربوي والصحي  والرياضي، ويقوم وليد شاهين بتوجيه اولاده لعدة رياضات وخاصة الفردية منها ،حيث ان من يراقب هذين الطفلين رضا شاهين ومحمد شاهين فكلاهما "يسبحان كالسمكه" ويلعبان العاب المضرب كانهما نجمين قادمين، والغريب ان هذين النجمين بدل من ان يقضيا وقتهما في لعب الالعاب الالكترونية كما هو الحال في الجيل الحالي في ظل انتشار الشبكة العنكبوتية والتكنولوجيا،  بل صبا كل جهدهما في تعلم هذه الالعاب اقتداءا بوالدهما الذي يعتبر من امهر السباحين وحقق بطولة فلسطين في التنس الارضي لعدة مرات.

 ووجه الدكتور شاهين ندائين الاول الى الاهالي من اجل توجيه ابنائهم لممارسة الرياضة بكافة اشكالها ، معتبرا ان الرياضة خير وسيلة لتربية الاولاد في ظل العولمة والغزو الثقافي والفكري الغربي لمجتمعاتنا الشرقية ، فهي وحسب رايه تعتبر خير وسيلة لتهذيب النفوس جسديا ونفسيا،  اما النداء الاخر فكان للاتحادات والجهات المسؤولة الى اهمية التدريب منذ الصغر الذي اعتبره كالنقش في الحجر، وهو السبيل لتطوير الرياضة الفلسطينية ،فالاساس يكون بتنمية المواهب و توجيه النشئ الى ممارسة الرياضة وبث حبها في نفوسهم وزيادة الاهتمام بلعبة التنس الارضي وايجاد حاضنة و اكاديميات متخصصة لتعليم اللعبة التي اعتبرها شاهين الاساس في تطوير اللعبة مع تنشيط البطولات لكافة الفئات العمرية من اجل تطوير المنافسة وحث اللاعبين للاستمرار في اللعب و التدريب.

 وكان  رضا ومحمد شاهين تحدثا عن سر انجذابهما الى لعبة التنس الارضي من خلال متابعة والدهما، واضافا  انهما يتخذان من والددهما قدوة في هذا الطريق وان حبهما للعبة جاء من خلال مرافقة صديقهما وليد شاهين، وتابعا انهما يستمتعان في لعبة التس الارضي والسباحة ، و ان طموحهما ان يلعبا خارج الوطن وان ينالا شرف تمثيل فلسطين في البطولات العربية و الدولية مستقبلا.

 واضافا :ان والدهما زرع فيهما حب الرياضة وخاصة السباحة و التنس الارضي .

والجدير ذكره ان وليد شاهين يصطحب ابنائه يوميا الى الجامعة للعب التس الارضي ومن ثم ينتقلا الى المسبح لممارسة السباحة .

 

 

 

 

 

التعليقات