حركة الأمة: حرب تموز أنهت أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"

رام الله - دنيا الوطن
أكدت حركة الأمة، أن لبنان حقق نصراً نوعياً غير مسبوق في مجرى الصراع العربي – "الإسرائيلي"، بفضل معادلة "الشعب والجيش والمقاومة"، و"استطاعت المقاومة الباسلة أن تحطّم أسطورة الجيش الذي لا يقهر؛ بتضحياتها وصمود الشعب والجيش".

وحيّت الحركة في بيان لها، الشهداء الذين عبّدوا ببسالة وتضحياتهم ودمائهم طريق النصر، وأحبطوا عدواناً غاشماً استهدف إزالة لبنان عن الخريطة السياسية، لافتة إلى أن هذا الانتصار النوعي هو نتاج سنوات طويلة من المقاومة والتضحية والعطاء غير المحدود منذ العام 1982، والذي توج في أيار 2000 باندحار العدو مذلولاً.

وأكدت الحركة أنه طوال فترة كفاح المقاومة تراكمت تجارب قتالية وخبرات وتكتيكات ميدانية بمستوى متميز، ترجمت في حرب تموز/يوليو، آب/أغسطس 2006، لتكون نقطة تحوّل مفصلية في الصراع ضد الاحتلال، وامتداد مفاعيل هذا الانتصار إلى كل ساحات المواجهة التي خاضتها أطراف محور المقاومة في فلسطين وسوريا والعراق واليمن صمودًا وانتصاراً، حصل بانعكاس لدور حزب الله المفصلي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كقوة عسكرية مُساعِدة وداعمة لهذه الساحات، وكطرف رئيسي من المحور.

وأضاف البيان:  نستذكر حرب وما دوّنه التاريخ في الاحداث البطولية التي صنعتها أيادي المقاومين، حيث كان هذا الانتصار مشهداً دوّى صداه في كل أنحاء العالم، واستطاع أن يُسقط إلى غير رجعة مقولة "الجيش الذي لا يقهر"، فكل قرى الجنوب شاهدة على ما ألحقته أيادي المقاومين بنخب جيش العدو، وتدمير آلياته، ولا ننسى ما يسمى ب"مجزرة الدبابات في وادي الحجير"، والمواجهات التي استمرت أياماً في محيط مدينة بنت جبيل وعيترون وعيتا, ولم تقتصر الملاحم البطولية في الداخل فقط، بل استمر القصف الصاروخي للمقاومة حتى آخر لحظة في الحرب داخل فلسطين المحتلة، ما أدى إلى نزوح الآلاف من المستوطنين, وبهذا تمكنت المقاومة الإسلامية من تحطيم هذه "الأسطورة  التي لا تقهر"، وإعادة الثقة إلى الشعب العربي والاسلامي بأنه قادر على الانتصار في مواجهة اي عدوان "إسرائيلي" اذا ما تحلى بالعزيمة والشجاعة وبذل التضحيات.

التعليقات