طولكرم: وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال بمشاركة المخيمات الصيفية
رام الله - دنيا الوطن
تضامن الأطفال المشاركون في عدد من المخيمات الصيفية في طولكرم مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، دعما واسنادا لهم في معركتهم النضالية من أجل الحرية.
ورفع الأطفال خلال مشاركتهم في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، واللافتات التي تؤكد حق الأسرى في الحرية.
وأكد المشاركون أن هذه المشاركة التضامنية هي ضمن فعاليات المخيمات الصيفية، التي تسعى إلى بث روح العمل الوطني في نفوسهم وتذكيرهم بأن هناك أسرى وأسيرات من أبناء شعبهم يعانون داخل الأسر خاصة المرضى، مما يتوجب عليهم التضامن معهم ودعم صمودهم لمواجهة المحتل وإجراءاته التعسفية بحقهم.
وحذر مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، من تردي الأوضاع المعيشية والصحية للأسرى التي تزداد سوءا، نتيجة استمرار ممارسات الاحتلال بحقهم وتحديدا المرضى منهم، وزج عدد كبير منهم فيما يسمى "مستشفى الرملة" وسط إهمال طبي، وحرمانهم من تلقي العلاج الصحيح، ومنهم الأسرى وليد دقة، ومعتصم رداد، وعاصف الرفاعي، ومحمد الخطيب.
وثمن مشاركة الأطفال إلى جانب عدد من أهالي الأسرى والمتضامنين في هذه الوقفة، والتي تحمل رسالة للأسرى بأنهم ليسوا وحدهم وأن شعبهم معهم ويقف إلى جانبهم حتى تحقيق حريتهم، مؤكدا على انه آن الأوان للمجتمع الدولي ولأبناء شعبنا أن يقفوا موحدين مع قضية الأسرى خاصة في هذا الوقت الذي يشهد توغل الاحتلال في ممارساته بحق الأسرى والشعب الفلسطيني، ويستهدف كل ما هو فلسطيني على الأرض.
من جانبه، قال مدير الحكم المحلي في طولكرم الأسير المحرر راغب أبو دياك:" رسالتنا إلى الأسرى في هذه الوقفة التضامنية نحن معكم، ونستمد العزم والصبر منكم، ولن نرضى بديلا عن الإفراج عنكم، كي تساهموا في بناء مؤسسات الوطن، كما هي مقاومتكم لدحر الاحتلال ونتذكر ونذكر شعبنا بان مسؤولية الإفراج عن الأسرى هي مسؤولية وطنية بامتياز، وبالتالي آن الأوان أن نسعى باتجاه الإفراج عنهم فورا".
بدوره، قال منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة: إن وقفة اليوم نصرة للأسرى البواسل القابعين في سجون الاحتلال، خاصة المرضى، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حكم طالب، على مواقف الجبهة الثابتة، ودعوتها للوحدة الوطنية، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، والضغط نحو الإفراج العاجل عن الأسرى.
تضامن الأطفال المشاركون في عدد من المخيمات الصيفية في طولكرم مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، دعما واسنادا لهم في معركتهم النضالية من أجل الحرية.
ورفع الأطفال خلال مشاركتهم في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، واللافتات التي تؤكد حق الأسرى في الحرية.
وأكد المشاركون أن هذه المشاركة التضامنية هي ضمن فعاليات المخيمات الصيفية، التي تسعى إلى بث روح العمل الوطني في نفوسهم وتذكيرهم بأن هناك أسرى وأسيرات من أبناء شعبهم يعانون داخل الأسر خاصة المرضى، مما يتوجب عليهم التضامن معهم ودعم صمودهم لمواجهة المحتل وإجراءاته التعسفية بحقهم.
وحذر مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، من تردي الأوضاع المعيشية والصحية للأسرى التي تزداد سوءا، نتيجة استمرار ممارسات الاحتلال بحقهم وتحديدا المرضى منهم، وزج عدد كبير منهم فيما يسمى "مستشفى الرملة" وسط إهمال طبي، وحرمانهم من تلقي العلاج الصحيح، ومنهم الأسرى وليد دقة، ومعتصم رداد، وعاصف الرفاعي، ومحمد الخطيب.
وثمن مشاركة الأطفال إلى جانب عدد من أهالي الأسرى والمتضامنين في هذه الوقفة، والتي تحمل رسالة للأسرى بأنهم ليسوا وحدهم وأن شعبهم معهم ويقف إلى جانبهم حتى تحقيق حريتهم، مؤكدا على انه آن الأوان للمجتمع الدولي ولأبناء شعبنا أن يقفوا موحدين مع قضية الأسرى خاصة في هذا الوقت الذي يشهد توغل الاحتلال في ممارساته بحق الأسرى والشعب الفلسطيني، ويستهدف كل ما هو فلسطيني على الأرض.
من جانبه، قال مدير الحكم المحلي في طولكرم الأسير المحرر راغب أبو دياك:" رسالتنا إلى الأسرى في هذه الوقفة التضامنية نحن معكم، ونستمد العزم والصبر منكم، ولن نرضى بديلا عن الإفراج عنكم، كي تساهموا في بناء مؤسسات الوطن، كما هي مقاومتكم لدحر الاحتلال ونتذكر ونذكر شعبنا بان مسؤولية الإفراج عن الأسرى هي مسؤولية وطنية بامتياز، وبالتالي آن الأوان أن نسعى باتجاه الإفراج عنهم فورا".
بدوره، قال منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة: إن وقفة اليوم نصرة للأسرى البواسل القابعين في سجون الاحتلال، خاصة المرضى، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حكم طالب، على مواقف الجبهة الثابتة، ودعوتها للوحدة الوطنية، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، والضغط نحو الإفراج العاجل عن الأسرى.