منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يشيد بجهود الطواقم الصحفية في تغطية عدوان الاحتلال على جنين

رام الله - دنيا الوطن
يعبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن تقديره البالغ لجهود طواقم العمل الصحفية في تغطية وقائع العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة جنين ومخيمها الباسل مؤخراً، ودورها في تسليط الضوء على الإسناد الشعبي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المحافظات دعماً وإسناداً لجنين البطولة.

وتوجه بالشكر العميق لفرسان الإعلام الفلسطيني الذين يثبتون دوماً أنهم على قدر عال من المسؤولية الوطنية ويبذلون قصارى جهودهم لنقل معاناة شعبهم الحر من نير الاحتلال الإسرائيلي البغيض.

ووفق بيان له، فإنه إذ يشيد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بجهود وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التي واكبت العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة جنين ومخيمها الباسل، فإنه يتابع بقلق بالغ حملة التحريض الكبيرة على قناة الجزيرة من قبل بعض الجهات السياسية والإعلامية والأمنية، متنكرة بذلك لدور القناة المشهود في خدمة القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي جعلها في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي، حيث تم تدمير مكتبها في قطاع غزة خلال عدوان آيار/مايو 2021 وتبع ذلك اغتيال مراسلتها الزميلة شيرين أبو عاقلة خلال شهر آيار/مايو 2022.  

ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تضامنه التام مع الزملاء في قناة الجزيرة التي سخرت طواقمها وأوقات بثها لمتابعة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها الباسل، ويعبر عن رفضه الشديد لحملة التحريض السافر عليها.

وطالب بضرورة وقفها فوراً، وتسخير الجهود والطاقات في سبيل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدم إهدارها في سبيل حرف البوصلة عن التركيز على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في ظل الاستهداف الإسرائيلي للطواقم الصحفية في إطار السعي لإخفاء جرائم الاحتلال عن أنظار المجتمع الدولي.  

ويعبر منتدى الإعلاميين عن خشيته من تداعيات حملة التحريض على الجزيرة وما قد تشكله من خطر على طواقمها، ويشدد على أن حملات التحريض المتوالية على الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة لن تنال بحال من الأحوال من إرادة وعزيمة فرسان الإعلام الفلسطيني والمؤمنين بعدالة رسالتهم، وأن هذه الحملات لا تزيدهم إلا إصراراً على مواصلة دورهم الوطني والإنساني وواجبهم المهني في سبيل نصرة الحق الفلسطيني.