شبيبة فتح: جنين عصية على الاحتلال ورأس حربة المقاومة

رام الله - دنيا الوطن
أبرقت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين تحية إكبار وإجلال لكتائب شهداء الأقصى وكافة أذرع المقاومة التي تتقدم الصفوف في جنين ومخيمها الصامد أمام العدوان، والعملية العدوانية التي تستهدف جنين ومخيمها الصامد.

وأشارت إلى أن استهداف أبنائها وقياداتها الميدانية المقاتلة في المخيم، واستخدام الطائرات أمريكية الصنع، والدبابات وأعتى أنواع الأسلحة ضد المدنيين لن يثني حركة فتح عن حماية شعبها وتقدمها الصفوف من أجل الحرية والاستقلال.

وقالت شبيبة فتح في بيانها، بأن على هذا المحتل الفاشي الذي حاول إحراق المخيم وتدميره عام 2002 أن يتعلم من تجارب التاريخ، التي تثبت يوميا بأن المخيمات هي عنوان الثورة و النضال، وأن أجيال شعبنا عاقدة العزم على الاستمرار في مسيرة النضال والتحرر الوطني، من عيلبون إلى الكرامية إلى بيروت الى غزة ومخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس وكل ساحات النضال والمقاومة.

وتابعت: بأن المعادلة تقوم على أنه لا أمن ولا أمان في ظل الاحتلال وعداونه على شعبنا، وفي ظل استمرار الاستيطان، ووجود المستوطنين على أرضنا، وحيت شبيبة فتح جميع الأيدي القابضة على الزناد، والسواعد القابضة على الجمر، والأكف التي تزرع العبوات الناسفة في مواجهة عصابات الاحتلال وجنوده في أزقة المخيم، وعلى الطرق الالتفافية، والجباه التي لا تركع إلا لله في كل ساحات المواجهة والنضال، مشيرة بأن هذا العدو الغاصب لا يعرف سوى لغة النار والبارود، داعية كل أبنائها في كل الساحات، إلى توسيع المواجهة مع العدو ومستوطنينه، لا سيما في الشوارع الالتفافية الذي دعت شبيبة فتح الى تحويله لهيب ونار في مواجهة موجة التهويد والاستعمار المنظمة، ودعت شبيبة فتح في بيانها الى الوحدة الوطنية الميدانية، والى تصعيد المواجهة في مختلف الجبهات ضمن وحدة الساحات ووحدة المواجهة .