محلل سياسي: سموتريتش وبن غفير يتحملان مسئولية اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين
رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل المسئولية الكاملة عن إرهاب المستوطنين وتحريض الوزيرين المتطرفين بن غفير وسموتريش ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية".
قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل المسئولية الكاملة عن إرهاب المستوطنين وتحريض الوزيرين المتطرفين بن غفير وسموتريش ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية".
وأشار عمر خلال تصريحات صحفية، إلى أن التصعيد الحاصل هو انتهاكٌ واضح لكل المواثيق الدولية وتعبير عن سياسة حكومة نتنياهو، التي تنتهج سياسة القتل والتهويد وتوسيع الاستيطان والإرهاب اليومي الذي يرتكب بحق الفلسطينيين".
وأضاف: "ما يحدث اليوم يتعارض مع كل الجهود الرامية لاستعادة الهدوء والاستقرار وينسف أي تدخل دولي".
ولفت إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تستغل انشغال الموقف الدولي بالأزمة الروسية الأوكرانية وتصدر أزماتها الداخلية على حساب دماء الشعب الفلسطيني وخاصة مع حالة الضعف التي تشهدها الحالة الفلسطينية من انقسام سياسي وتعطل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني والتي تعتبر مُشجعة للاحتلال لارتكاب مزيدًا من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
ورأى أن "الاكتفاء بتصريحات التنديد والشجب لن تجدي نفعًا مع حكومة اسرائيلية فيها وزراء أمثال بن غفير وسموتريتش، ما يتطلب جهودا حثيثة على المستوى العربي والدولي والميداني للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف اعتداءات المستوطنين المستمرة والتي كان آخرها في قرية ترمسعيا وام صفا شمال مدينة رام الله.
وأضاف: "ما يحدث اليوم يتعارض مع كل الجهود الرامية لاستعادة الهدوء والاستقرار وينسف أي تدخل دولي".
ولفت إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تستغل انشغال الموقف الدولي بالأزمة الروسية الأوكرانية وتصدر أزماتها الداخلية على حساب دماء الشعب الفلسطيني وخاصة مع حالة الضعف التي تشهدها الحالة الفلسطينية من انقسام سياسي وتعطل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني والتي تعتبر مُشجعة للاحتلال لارتكاب مزيدًا من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
ورأى أن "الاكتفاء بتصريحات التنديد والشجب لن تجدي نفعًا مع حكومة اسرائيلية فيها وزراء أمثال بن غفير وسموتريتش، ما يتطلب جهودا حثيثة على المستوى العربي والدولي والميداني للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف اعتداءات المستوطنين المستمرة والتي كان آخرها في قرية ترمسعيا وام صفا شمال مدينة رام الله.