هل يجوز للمحرم إزالة أظافره وشعره؟

رام الله - دنيا الوطن
يتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الحالية حول حكم إزالة المحرم شيء من شعره أو أظافره أثناء الإحرام.
بدوره، قال مركز الأزهر للإفتاء في مصر إنه "لا يجوز للمُحرِم أن يتعمّد إزالة شيء من شعره أو أظافره من وقت إحرامه إلى أن يتحلَّل التّحلُّل الأصغر، فإنْ فعل ذلك متعمّدًا عالمًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة أو إطعام ستة مساكين بثلاثة أصوع ومقدار الصاع (2 كيلو و40 جرامًا) تقريبًا، أو صوم ثلاثة أيَّام، أمّا إذا سقط شيء منها بدون قصد، أو أخذ شيئًا من شعره أو قلم أظافره ناسيًا أو جاهلًا الحكم فلا شيء عليه على الرّاجح." وفق(صدى البلد).
حكم حلق الشعر للمضحي
يتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الحالية حول حكم إزالة المحرم شيء من شعره أو أظافره أثناء الإحرام.
بدوره، قال مركز الأزهر للإفتاء في مصر إنه "لا يجوز للمُحرِم أن يتعمّد إزالة شيء من شعره أو أظافره من وقت إحرامه إلى أن يتحلَّل التّحلُّل الأصغر، فإنْ فعل ذلك متعمّدًا عالمًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة أو إطعام ستة مساكين بثلاثة أصوع ومقدار الصاع (2 كيلو و40 جرامًا) تقريبًا، أو صوم ثلاثة أيَّام، أمّا إذا سقط شيء منها بدون قصد، أو أخذ شيئًا من شعره أو قلم أظافره ناسيًا أو جاهلًا الحكم فلا شيء عليه على الرّاجح." وفق(صدى البلد).
حكم حلق الشعر للمضحي
وأجابت دار الإفتاء، حول حلق الشعر للمضحي بأن الأضحية: بضم الهمزة وهي اللغة الأشهر جمعها أضاحي، وهي الشاة التي تذبح يوم الأضحى، ويُسن للمضحي إذا أراد الأضحية، ولمن يعلم أن غيره يضحي عنه، ألَّا يزيل شيئًا من شعر رأسه أو بدنه بحلق أو قص أو غيرهما، ولا شيئًا من أظفاره بتقليم أو غيره، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية، ودليل هذا ما أخرجه مسلم في "صحيحه" عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا).
وفي رواية أخرى في مسلم أيضًا: "إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ»، فيكره له إزالة شعره أو تقليم أظافره، ولا يَحْرُم؛ لما أخرجه البخاري في "صحيحه" عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها قالت: "كُنْتُ أَفْتِلُ قَلاَئِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَيَبْعَثُ هَدْيَهُ إِلَى الكَعْبَةِ، فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ لِلرِّجَالِ مِنْ أَهْلِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ."
التعليقات