"أديبك 2023" يحشد الأطراف المعنية من قطاع الطاقة لتسريع وتيرة العمل الهادف لإزالة الكربون

تشهد العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 2 وحتى 5 أكتوبر انعقاد مؤتمر ومعرض "أديبك 2023" تحت شعار "إزالة الكربون أسرع معاً"، والذي يهدف إلى تسريع وتيرة العمل الجماعي وتعزيز الجهود الهادفة إلى ابتكار وتطبيق الحلول المعتمدة اللازمة لمواجهة أكبر التحديات في مجال الطاقة والمناخ.

 وتنطلق دورة هذا العام من "أديبك" قبل سبعة أسابيع من مؤتمر الأطراف (COP28)، وسيشهد المؤتمر حضور أكثر من 160 ألف مشارك، بما في ذلك شخصيات قيادية بارزة من قطاع الطاقة والقطاع الحكومي وقطاعات التمويل والتكنولوجيا، لمنح قطاع الطاقة منصة للتعاون والعمل الجماعي.

وينعقد "أديبك 2023" تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله"، وتستضيفه "أدنوك"، وهو يسعى إلى التركيز العديد من المجالات، بما في ذلك القضاء على انبعاثات غاز الميثان الكربون، وضمان أمن الطاقة والاستثمار في الجنوب العالمي، وتوسيع نطاق تكنولوجيا الطاقة النظيفة وتقنيات إزالة الكربون.

ويسعى المؤتمر إلى تعزيز الحوار حول الاستراتيجيات اللازمة للحصول على طاقة أنظف وأكثر أماناً، وذلك من خلال برنامج يضم أكثر من 350 جلسة بمشاركة 1500 متحدث، بالإضافة إلى مؤتمر الهيدروجين الاستراتيجي الجديدة، ويضم المعرض الذي تبلغ مساحته 140 ألف متر مربع أربع مناطق متخصصة: وهي إزالة الكربون، والرقمنة في الطاقة، والخدمات البحرية واللوجستية، والتصنيع.

وفي هذه المناسبة، قالت طيبة الهاشمي، رئيسة "أديبك 2023" الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية: "نحن نقف أمام تحدٍ عالمي يواصل التغير المناخي فرضه علينا، لذا نحن بحاجة إلى حلول عاجلة لإحداث نقلات نوعية في جهود القضاء على الانبعاثات. كل حكومة وقطاع وشركة وفرد له دور يؤديه لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وتشكيل مستقبل الطاقة بشكل أسرع، وفي نفس الوقت، العمل من أجل الحفاظ على أمن الطاقة وضمان عدم ترك أي شخص وراء الركب. سيكون أديبك 2023 قوة دافعة لتحقيق المزيد من التقدم في جهود تحويل وقيادة قطاع الطاقة، حيث سيعمل على توحيد عالم الطاقة الذي يشهد تنوعاً وتوسعاً متزايداً، كما سيساعدنا على العمل معاً لتحقيق التحول في القطاع وإزالة الكربون منه وتهيئته من أجل المستقبل."

من جانبه قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة "دي إم جي إيفنتس"، الجهة المنظمة لمؤتمر "أديبك 2023": "سوف يدعم أديبك 2023 أجندة الطاقة العالمية في سعيها إلى تحقيق تحوّل نوعي في القطاع. وفي الوقت الذي تزداد فيه حدة التحديات المناخية، تزداد الحاجة إلى تولي قطاع الطاقة مسؤولية قيادة التقدم في مسيرة إزالة الكربون بشكل أكبر من أي وقت مضى."

نجح "أديبك" العام الماضي في تحقيق ما يقدر بنحو 8.2 مليار دولار أمريكي كناتج اقتصادي للشركات العارضة، ونجح في جذب ما يقدر بنحو 200 مليون دولار أمريكي كصفقات لدولة الإمارات.

التعليقات