رام الله: مهرجان حاشد بمناسبة اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية

رام الله - دنيا الوطن
بحضور وطني واسع من ممثلي القوى الوطنية والشخصيات الوطنية وكوادر وأنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أقيم مساء أمس السبت في رام الله مهرجان حاشد بمناسبة اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والذي يأتي في ذكرى استشهاد القادة أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الثلاث (مانديلا فلسطين وشهيد الحركة الأسيرة عمر القاسم وخالد نزال مسؤول اسناد قوات الداخل وبهيج المجذوب شهيدة معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في لبنان) .
وقد افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وتخليدا لذكراهم والسلام الوطني الفلسطيني، ومن ثم عرض فيلم بعنوان (الشهداء وقود الثورة) الذي استعرض أهم المعارك التي خاضتها الجبهة الديمقراطية ضد الاحتلال والعدوان وقافلة الشهداء الطويلة التي قدمتها باعتبارها فصيلا أساسيا يجمع بين كافة أشكال النضال وفي مقدمتها الكفاح المسلح بدءا من القوات المسلحة الثورية وصولا الى كتائب المقاومة الوطنية.
ومن ثم ألقت عضو المكتب السياسي للجبهة وأمينة إقليم الضفة الغربية كلمة الجبهة الديموقراطية والتي جاء فيها : ( ونحن نحيي اليوم ونعلي مكانة الشهداء ،فاننا نعلي مكانة المقاومة في مسيرة نضالنا وكفاحنا المتواصل ضد الاحتلال ، ونجدد التأكيد على موقعها في استراتيجية نضالنا الوطني طالما هناك احتلال لأرضنا وشعبنا ، المقاومة الفلسطينية التي تعمّدت بدماء أكثر من مئة ألف شهيد وشهيدة منذ عام 1948 منهم أكثر من 170 شهيد من المقاومين من منذ بداية العام الحالي).
وأضافت المصري ( إن المرحلة الحساسة والحرجة التي تمر بها قضيتنا الوطنية في ظل جرائم الحكومة الفاشية الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال ، والتي تتنكر لحقوق شعبنا الوطنية وجوهر المشروع الصهيوني المتمثل بالضم وفق المخططات الهيكلية التي أعلن عنها في صفقة ترامب – نتنياهو ، تتطلب من كافة القوى أن تتجاوز حالة الانقسام السياسي المدمر، وأن تتوحد في إطار استراتيجية وطنية أساسها المقاومة الشعبية وتطويرها وتشكيل قيادتها الموحدة في مواجهة المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في مدننا وبلداتنا وقرانا ومخيماتنا ، وهذا هو الطريق الذي اختاره شعبنا وقررته مؤسسات الشرعية الفلسطينية بديلا عن أوسلوا والاستدارة الى مسار العقبة – شرم الشيخ الامني ).
وقالت المصري في كلمتها ( إن إخراج الحالة الفلسطينية من مأزقها يستدعي كذلك إنهاء حالة التفرّد في اتخاذ القرارات عند السلطتين في غزة والضفة ، وضرورة معالجة أزمة النظام السياسي الفلسطيني وهذا لن يتأتى الا بإطلاق حوار فلسطيني – فلسطيني ، ينهي الانقسام ويستعيد الوحدة الوطنية ويؤسس لمرحلة جديدة يتوحد فيها شعبنا ويستجمع كل طاقاته في مواجهة عدوان الاحتلال وجرائمه ، وبالعودة إلى الشعب والذهاب إلى انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني يشارك فيها شعبنا في الوطن والشتات وفقا لنظام التمثيل النسبي الكامل ، الأمر الذي سيفتح الطريق إلى إعادة ترتيب وضعنا الداخلي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا مما سيعزز موقعها الوطني والتمثيلي) .
وختمت المصري كلمتها بالتأكيد على الوفاء لشهداء الثورة والجبهة والمقاومة، وللأهداف التي ضحوا من أجلها وأصبحوا منارات تضيء سماء فلسطين التي ستتحرر مهما غلت التضحيات في سبيل أن يعيش شعبنا حرا كباقي شعوب الأرض.
ثم ألقى المناضل عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة القوى الوطنية والاسلامية والتي جاء فيها ( إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي تخلّد اليوم الشهداء الكبار والقادة العظام الذين بستحقون منا كل تقدير وتعظيم ، في نفس اليوم الذي يحيي شعبنا ذكرى شهداء ثورة البراق الثلاثة الذين أعدمهم الاحتلال البريطاني ” جمجوم وحجازي والزير ” له رمزيته خاصة وأن الجبهة الديمقراطية ليست تنظيميا عاديا بل فصيلا يمتاز بالرؤيا والبصيرة ويجمع ما بين الفكر والمقاومة ، تنظيما ترك بصماته في كل المحطات والأزمات التي مرت بها قضيتنا وثورتنا وحافظ على على منظمة التحرير الفلسطينية ، كما أبدى اتفاقه مع التشخيص السياسي للجبهة الديمقراطية ودعا الى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وعدم السماح للاحتلال بالإستفراد بهذه المدينة أو تلك القرية أو ذاك المخيم.
وأشار زكي في كلمته أيضا الى المتغيرات الدولية التي يشهدها العالم بسبب الحرب في أوكرانيا وصعود الصين وبداية انتهاء التفرد الامريكي وسيطرته لصالح التعددية القطبية وكيفية استفادة شعبنا من هذه المتغيرات ، ووجه في نهاية كلمته التحية الى قادة الجبهة الديمقراطية وكوادرها وفي مقدمتهم الرمز والقائد الكبير الرفيق نايف حواتمة) .
ثم تحدثت الرفيقة ريما نزال وألقت كلمة باسم ذوي الشهداء أكدت فيها هلى أهمية هذا اليوم وتخليد الشهداء من قبل الجبهة والثورة ومنظمة التحرير لما له من أهمية بالنسبة للأجيال المقبلة ، هؤلاء الشهداء الذين أضاؤو وعبدو لنا الطريق نحو الحرية ، واعتبرت أن إحباء ذكراهم رغم مرور السنين الطويلة يشعرنا نحن ذوي الشهداء بالفخر والاعتزاز وبأن دماءهم لم ولن تذهب هدرا , فما دام هناك احتلال فحتما ستبقى المقاومة ضد الاحتلال وهي مقاومة مشروعة كفلتها القوانين الدولية.




بحضور وطني واسع من ممثلي القوى الوطنية والشخصيات الوطنية وكوادر وأنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أقيم مساء أمس السبت في رام الله مهرجان حاشد بمناسبة اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والذي يأتي في ذكرى استشهاد القادة أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الثلاث (مانديلا فلسطين وشهيد الحركة الأسيرة عمر القاسم وخالد نزال مسؤول اسناد قوات الداخل وبهيج المجذوب شهيدة معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في لبنان) .
وقد افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وتخليدا لذكراهم والسلام الوطني الفلسطيني، ومن ثم عرض فيلم بعنوان (الشهداء وقود الثورة) الذي استعرض أهم المعارك التي خاضتها الجبهة الديمقراطية ضد الاحتلال والعدوان وقافلة الشهداء الطويلة التي قدمتها باعتبارها فصيلا أساسيا يجمع بين كافة أشكال النضال وفي مقدمتها الكفاح المسلح بدءا من القوات المسلحة الثورية وصولا الى كتائب المقاومة الوطنية.
ومن ثم ألقت عضو المكتب السياسي للجبهة وأمينة إقليم الضفة الغربية كلمة الجبهة الديموقراطية والتي جاء فيها : ( ونحن نحيي اليوم ونعلي مكانة الشهداء ،فاننا نعلي مكانة المقاومة في مسيرة نضالنا وكفاحنا المتواصل ضد الاحتلال ، ونجدد التأكيد على موقعها في استراتيجية نضالنا الوطني طالما هناك احتلال لأرضنا وشعبنا ، المقاومة الفلسطينية التي تعمّدت بدماء أكثر من مئة ألف شهيد وشهيدة منذ عام 1948 منهم أكثر من 170 شهيد من المقاومين من منذ بداية العام الحالي).
وأضافت المصري ( إن المرحلة الحساسة والحرجة التي تمر بها قضيتنا الوطنية في ظل جرائم الحكومة الفاشية الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال ، والتي تتنكر لحقوق شعبنا الوطنية وجوهر المشروع الصهيوني المتمثل بالضم وفق المخططات الهيكلية التي أعلن عنها في صفقة ترامب – نتنياهو ، تتطلب من كافة القوى أن تتجاوز حالة الانقسام السياسي المدمر، وأن تتوحد في إطار استراتيجية وطنية أساسها المقاومة الشعبية وتطويرها وتشكيل قيادتها الموحدة في مواجهة المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في مدننا وبلداتنا وقرانا ومخيماتنا ، وهذا هو الطريق الذي اختاره شعبنا وقررته مؤسسات الشرعية الفلسطينية بديلا عن أوسلوا والاستدارة الى مسار العقبة – شرم الشيخ الامني ).
وقالت المصري في كلمتها ( إن إخراج الحالة الفلسطينية من مأزقها يستدعي كذلك إنهاء حالة التفرّد في اتخاذ القرارات عند السلطتين في غزة والضفة ، وضرورة معالجة أزمة النظام السياسي الفلسطيني وهذا لن يتأتى الا بإطلاق حوار فلسطيني – فلسطيني ، ينهي الانقسام ويستعيد الوحدة الوطنية ويؤسس لمرحلة جديدة يتوحد فيها شعبنا ويستجمع كل طاقاته في مواجهة عدوان الاحتلال وجرائمه ، وبالعودة إلى الشعب والذهاب إلى انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني يشارك فيها شعبنا في الوطن والشتات وفقا لنظام التمثيل النسبي الكامل ، الأمر الذي سيفتح الطريق إلى إعادة ترتيب وضعنا الداخلي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا مما سيعزز موقعها الوطني والتمثيلي) .
وختمت المصري كلمتها بالتأكيد على الوفاء لشهداء الثورة والجبهة والمقاومة، وللأهداف التي ضحوا من أجلها وأصبحوا منارات تضيء سماء فلسطين التي ستتحرر مهما غلت التضحيات في سبيل أن يعيش شعبنا حرا كباقي شعوب الأرض.
ثم ألقى المناضل عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة القوى الوطنية والاسلامية والتي جاء فيها ( إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي تخلّد اليوم الشهداء الكبار والقادة العظام الذين بستحقون منا كل تقدير وتعظيم ، في نفس اليوم الذي يحيي شعبنا ذكرى شهداء ثورة البراق الثلاثة الذين أعدمهم الاحتلال البريطاني ” جمجوم وحجازي والزير ” له رمزيته خاصة وأن الجبهة الديمقراطية ليست تنظيميا عاديا بل فصيلا يمتاز بالرؤيا والبصيرة ويجمع ما بين الفكر والمقاومة ، تنظيما ترك بصماته في كل المحطات والأزمات التي مرت بها قضيتنا وثورتنا وحافظ على على منظمة التحرير الفلسطينية ، كما أبدى اتفاقه مع التشخيص السياسي للجبهة الديمقراطية ودعا الى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وعدم السماح للاحتلال بالإستفراد بهذه المدينة أو تلك القرية أو ذاك المخيم.
وأشار زكي في كلمته أيضا الى المتغيرات الدولية التي يشهدها العالم بسبب الحرب في أوكرانيا وصعود الصين وبداية انتهاء التفرد الامريكي وسيطرته لصالح التعددية القطبية وكيفية استفادة شعبنا من هذه المتغيرات ، ووجه في نهاية كلمته التحية الى قادة الجبهة الديمقراطية وكوادرها وفي مقدمتهم الرمز والقائد الكبير الرفيق نايف حواتمة) .
ثم تحدثت الرفيقة ريما نزال وألقت كلمة باسم ذوي الشهداء أكدت فيها هلى أهمية هذا اليوم وتخليد الشهداء من قبل الجبهة والثورة ومنظمة التحرير لما له من أهمية بالنسبة للأجيال المقبلة ، هؤلاء الشهداء الذين أضاؤو وعبدو لنا الطريق نحو الحرية ، واعتبرت أن إحباء ذكراهم رغم مرور السنين الطويلة يشعرنا نحن ذوي الشهداء بالفخر والاعتزاز وبأن دماءهم لم ولن تذهب هدرا , فما دام هناك احتلال فحتما ستبقى المقاومة ضد الاحتلال وهي مقاومة مشروعة كفلتها القوانين الدولية.




