غزة: أسير محرر يضرب عن الطعام احتجاجاً على عدم تمكنه من السفر للعلاج

خاص دنيا الوطن
يواصل الأسير المحرر إياد الجرجاوي (37 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة، للمطالبة بحقه في السفر للعلاج بالخارج.
يقول الجرجاوي في حديثه لـ"دنيا الوطن": "خلال اعتقالي في سجون الاحتلال أصبت بسرطان ممتد من قطاع الجمجمة بين الفقرتين الأولى والثانية والرقبة، متصل بالنخاع الشوكي والشريان الجذعي للدماغ، رفضت إدارة مصلحة سجون الاحتلال آنذاك علاجي، وانتظرتُ حتى تحررت في2020م".
بعد تحرره، قضى إياد فترة بسيطة بين أفراد عائلته الذين حُرم رؤيتهم على مدار سنوات اعتقاله، ثم سرعان ما انتقل عام 2021م بتحويلة من السلطة الفلسطينية للعلاج في مصر، حيث أجرى عملية جراحية دقيقة هناك، وهو الأمر الذي تطلب بعدها انتقاله إلى مركز الحسين لعلاج السرطان في العاصمة الأردنية عمان.
يضيف الجرجاوي "بعد العملية الأولى، اكتشفت حاجتي لسلسة من العمليات والإجراءات الطبية التي تحتاج عاماً كاملاً متواصلاً من الغربة، وهذا صعّب الأمر عليّ كثيرًا فأنا لم أرَ عائلتي منذ زمن، خاصة وأنني اعتقلت أثناء وجودي بالضفة الغربية".
عاد إياد إلى قطاع غزة لرؤية عائلته والاطمئنان عليها تمهيداً للعودة مجداً إلى مركز الحسين في شهر سبتمبر من عام 2021م، لكنه فوجئ برفض دخوله من قبل الجانب المصري.
يتابع الجرجاوي: " إضرابي عن الطعام، هي عبارة عن إطلاق نداء للجميع، لحل مشكلتي بأسرع وقت، وأوجه مناشدة للرئيس عباس الذي حمل على عاتقه قضية الأسرى، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحل قضيتي وقضية مئات الأسرى، ومطلبي الوحيد الوصول إلى مركز الحسين للسرطان لاستكمال علاجي بأسرع وقت".
يواصل الأسير المحرر إياد الجرجاوي (37 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة، للمطالبة بحقه في السفر للعلاج بالخارج.
يقول الجرجاوي في حديثه لـ"دنيا الوطن": "خلال اعتقالي في سجون الاحتلال أصبت بسرطان ممتد من قطاع الجمجمة بين الفقرتين الأولى والثانية والرقبة، متصل بالنخاع الشوكي والشريان الجذعي للدماغ، رفضت إدارة مصلحة سجون الاحتلال آنذاك علاجي، وانتظرتُ حتى تحررت في2020م".
بعد تحرره، قضى إياد فترة بسيطة بين أفراد عائلته الذين حُرم رؤيتهم على مدار سنوات اعتقاله، ثم سرعان ما انتقل عام 2021م بتحويلة من السلطة الفلسطينية للعلاج في مصر، حيث أجرى عملية جراحية دقيقة هناك، وهو الأمر الذي تطلب بعدها انتقاله إلى مركز الحسين لعلاج السرطان في العاصمة الأردنية عمان.
يضيف الجرجاوي "بعد العملية الأولى، اكتشفت حاجتي لسلسة من العمليات والإجراءات الطبية التي تحتاج عاماً كاملاً متواصلاً من الغربة، وهذا صعّب الأمر عليّ كثيرًا فأنا لم أرَ عائلتي منذ زمن، خاصة وأنني اعتقلت أثناء وجودي بالضفة الغربية".
عاد إياد إلى قطاع غزة لرؤية عائلته والاطمئنان عليها تمهيداً للعودة مجداً إلى مركز الحسين في شهر سبتمبر من عام 2021م، لكنه فوجئ برفض دخوله من قبل الجانب المصري.
يتابع الجرجاوي: " إضرابي عن الطعام، هي عبارة عن إطلاق نداء للجميع، لحل مشكلتي بأسرع وقت، وأوجه مناشدة للرئيس عباس الذي حمل على عاتقه قضية الأسرى، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحل قضيتي وقضية مئات الأسرى، ومطلبي الوحيد الوصول إلى مركز الحسين للسرطان لاستكمال علاجي بأسرع وقت".



التعليقات