تفاصيل اجتماع وزير الخارجية المصري ووينسلاند بشأن الوضع الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ثور وينسلاند.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عبر صفحته على (فيسبوك)، بأن اللقاء تناول المستجدات الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ثور وينسلاند.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عبر صفحته على (فيسبوك)، بأن اللقاء تناول المستجدات الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب شكري عن القلق البالغ حيال استمرار تصاعد وتيرة العنف، وكثافة الاقتحامات الإسرائيلية للصفة الغربية وما ينتج عنها من سقوط ضحايا وجرحى، وهو الأمر الذي يفاقم من حدة الاحتقان والتوتر بين الجانبين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري استعرض الجهود التي بذلتها مصر خلال الفترة الماضية لتهدئة الأوضاع الميدانية، مستعرضاً المشاركة المصرية في اجتماعات مسار العقبة/ شرم الشيخ وصيغة ميونيخ، مؤكداً على ضرورة العمل على تنفيذ التفاهمات ذات الصلة بمسار العقبة/شرم الشيخ بما يخفض من التوتر الراهن.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكري استعرض الجهود التي بذلتها مصر خلال الفترة الماضية لتهدئة الأوضاع الميدانية، مستعرضاً المشاركة المصرية في اجتماعات مسار العقبة/ شرم الشيخ وصيغة ميونيخ، مؤكداً على ضرورة العمل على تنفيذ التفاهمات ذات الصلة بمسار العقبة/شرم الشيخ بما يخفض من التوتر الراهن.
كما شدد وزير الخارجية على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية، وعلي مستوى الأمم المتحدة، من أجل وقف التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة، وخلق مناخ جديد داعم لإعادة إحياء عملية السلام.
وفي هذا السياق، أعرب المنسق الأممي عن تقديره لدور مصر المحوري في عملية السلام، والتطلع لاستمرار التنسيق مع مصر من أجل الخروج من حالة الجمود الحالية في عملية السلام، ووقف العنف الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإعادة الأمل في إيجاد تسوية نهائية وشاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أعرب المنسق الأممي عن تقديره لدور مصر المحوري في عملية السلام، والتطلع لاستمرار التنسيق مع مصر من أجل الخروج من حالة الجمود الحالية في عملية السلام، ووقف العنف الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإعادة الأمل في إيجاد تسوية نهائية وشاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
التعليقات