السودان: مقتل 18 مدنياً وسط تواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع

رام الله - دنيا الوطن
أفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم، بأن 18 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون يوم أمس الأحد، جراء تساقط قذائف مدفعية ثقيلة على أحياء الأزهري والسَلَمة، فور انتهاء هدنة اليوم الواحد.
وشملت الاشتباكات على الأرض شرقي أم درمان ووسطها، وحي الحاج يوسف المكتظ بالسكان في مدينة بحري، فيما تواصل طائرة حربية تحليقها في سماء الخرطوم.
وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة لليوم الخامس على التوالي حول مخازن رئيسية للوقود جنوبي الخرطوم، على خلفية معارك عنيفة بين الجيش والدعم حول مصنع اليرموك للصناعات الدفاعية.
وكانت الهدنة التي استمرت يوماً واحداً بين الجانبين، برعاية أميركية سعودية، انتهت في السادسة من صباح اليوم الأحد، حيث ساد هدوء حذر العاصمة الخرطوم، في وقت تشهد فيه جيبوتي قمة لبحث الأزمة. وفق قناة (الميادين)
وشهدت العاصمة الخرطوم هدوءاً حذراً خلال الهدنة، ورغم التماسك الذي اتسمت به الهدنة، فإن الحركة في شوارع الخرطوم ظلت خفيفة، وخلال ساعات الهدنة، اختفت أصوات المدافع في المدينة، كذلك القصف وتحليق الطيران.
وتأتي الهدنة الجديدة، التي توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية، بعد سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في السودان.
وبحسب بيان من الوساطة السعودية الأميركية، فإن الاتفاق هدفه "وصول المساعدات الإنسانية وكسر حالة العنف، والمساهمة في تعزيز تدابير بناء الثقة بين الطرفين، مما يسمح باستئناف مباحثات جدة".
أفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم، بأن 18 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون يوم أمس الأحد، جراء تساقط قذائف مدفعية ثقيلة على أحياء الأزهري والسَلَمة، فور انتهاء هدنة اليوم الواحد.
وشملت الاشتباكات على الأرض شرقي أم درمان ووسطها، وحي الحاج يوسف المكتظ بالسكان في مدينة بحري، فيما تواصل طائرة حربية تحليقها في سماء الخرطوم.
وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة لليوم الخامس على التوالي حول مخازن رئيسية للوقود جنوبي الخرطوم، على خلفية معارك عنيفة بين الجيش والدعم حول مصنع اليرموك للصناعات الدفاعية.
وكانت الهدنة التي استمرت يوماً واحداً بين الجانبين، برعاية أميركية سعودية، انتهت في السادسة من صباح اليوم الأحد، حيث ساد هدوء حذر العاصمة الخرطوم، في وقت تشهد فيه جيبوتي قمة لبحث الأزمة. وفق قناة (الميادين)
وشهدت العاصمة الخرطوم هدوءاً حذراً خلال الهدنة، ورغم التماسك الذي اتسمت به الهدنة، فإن الحركة في شوارع الخرطوم ظلت خفيفة، وخلال ساعات الهدنة، اختفت أصوات المدافع في المدينة، كذلك القصف وتحليق الطيران.
وتأتي الهدنة الجديدة، التي توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية، بعد سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في السودان.
وبحسب بيان من الوساطة السعودية الأميركية، فإن الاتفاق هدفه "وصول المساعدات الإنسانية وكسر حالة العنف، والمساهمة في تعزيز تدابير بناء الثقة بين الطرفين، مما يسمح باستئناف مباحثات جدة".
التعليقات