يوسف الوهيب يكشف كيفية مواجهة الابتزاز الإلكتروني وقراصنة الإنترنت

رام الله - دنيا الوطن
قال الخبير التقني يوسف الوهيب أن الابتزاز الإلكتروني يمكن أن يسبب الكثير من الضرر النفسي والاجتماعي للأشخاص المستهدفين، مضيفا أنه من الممكن في بعض الحالات أن يؤدي الابتزاز الإلكتروني إلى الانتحار، وهذا يعتمد على الشخص
المستهدف وظروفه الشخصية والنفسية فقد يشعر الشخص المستهدف باليأس والعجز عن مواجهة الموقف ويمكن أن يشعر بالذنب أو الخزي ويخاف من الكشف عن هذا الأمر.
وأضاف أنه يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى الإصابة بحالة من الاكتئاب الشديد والإحباط وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى الانتحار. لذلك، فمن الضروري أن نعمل جميعاً على مكافحة الابتزاز الإلكتروني والتعريف بالخطر الذي يشكله، وكذلك على تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص المتضررين وتوجيههم إلى المصادر المناسبة للمساعدة النفسية والاجتماعية كما يجب علينا الإبلاغ عن أي حالة ابتزاز إلكتروني حتى وان كنا وقعنا في الفخ والتعاون مع السلطات المعنية لوقف هذا النوع من الجرائم.
واكد الوهيب ان هناك بعض من النصائح للتعامل اثناء التعرض للابتزاز من اي شخص حيث قال : أولا لا تتفاعل مع المبتز ويجب عليك عدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية التي تطلب منك دفع مال أو إجراء أي عمل يتضمن خرقًا للقانون، ثانيا يجب عليك الإبلاغ عن أي حادثة ابتزاز إلكتروني إلى الجهات المعنية كالشرطة أو موفر خدمة الإنترنت أو المركز المتخصص لتبليغ الجرائم الإلكترونية.
واضاف: ثالثا يجب عليك تغيير كلمات السر لحساباتك الإلكترونية الحساسة بشكل فوري لمنع المبتز من الوصول إليها وقم بحفظ جميع الرسائل والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية التي تم استخدامها في الابتزاز والتي يمكن استخدامها كأدلة لدى السلطات المعنية.
وتابع يوسف الوهيب: إذا كنت تشعر بالتوتر أو الخوف أو القلق بشأن الابتزاز الإلكتروني، فيمكنك طلب المساعدة من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو الخبراء المتخصصين في الأمن الإلكتروني أو الدعم النفسي، المهم هو عدم التفاعل مع المبتز وتبليغ الجهات المعنية بأي حالة ابتزاز إلكتروني.
قال الخبير التقني يوسف الوهيب أن الابتزاز الإلكتروني يمكن أن يسبب الكثير من الضرر النفسي والاجتماعي للأشخاص المستهدفين، مضيفا أنه من الممكن في بعض الحالات أن يؤدي الابتزاز الإلكتروني إلى الانتحار، وهذا يعتمد على الشخص
المستهدف وظروفه الشخصية والنفسية فقد يشعر الشخص المستهدف باليأس والعجز عن مواجهة الموقف ويمكن أن يشعر بالذنب أو الخزي ويخاف من الكشف عن هذا الأمر.
وأضاف أنه يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى الإصابة بحالة من الاكتئاب الشديد والإحباط وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى الانتحار. لذلك، فمن الضروري أن نعمل جميعاً على مكافحة الابتزاز الإلكتروني والتعريف بالخطر الذي يشكله، وكذلك على تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص المتضررين وتوجيههم إلى المصادر المناسبة للمساعدة النفسية والاجتماعية كما يجب علينا الإبلاغ عن أي حالة ابتزاز إلكتروني حتى وان كنا وقعنا في الفخ والتعاون مع السلطات المعنية لوقف هذا النوع من الجرائم.
واكد الوهيب ان هناك بعض من النصائح للتعامل اثناء التعرض للابتزاز من اي شخص حيث قال : أولا لا تتفاعل مع المبتز ويجب عليك عدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية التي تطلب منك دفع مال أو إجراء أي عمل يتضمن خرقًا للقانون، ثانيا يجب عليك الإبلاغ عن أي حادثة ابتزاز إلكتروني إلى الجهات المعنية كالشرطة أو موفر خدمة الإنترنت أو المركز المتخصص لتبليغ الجرائم الإلكترونية.
واضاف: ثالثا يجب عليك تغيير كلمات السر لحساباتك الإلكترونية الحساسة بشكل فوري لمنع المبتز من الوصول إليها وقم بحفظ جميع الرسائل والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية التي تم استخدامها في الابتزاز والتي يمكن استخدامها كأدلة لدى السلطات المعنية.
وتابع يوسف الوهيب: إذا كنت تشعر بالتوتر أو الخوف أو القلق بشأن الابتزاز الإلكتروني، فيمكنك طلب المساعدة من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو الخبراء المتخصصين في الأمن الإلكتروني أو الدعم النفسي، المهم هو عدم التفاعل مع المبتز وتبليغ الجهات المعنية بأي حالة ابتزاز إلكتروني.
التعليقات