بالفيديو.. تفاصيل مثيرة لليوم الأخير لصدام حسين قبل إعدامه

رام الله - دنيا الوطن
تحدث رئيس هيئة الدفاع العراقي سابقاً، خليل الدليمي عن تفاصيل اليوم الأخير قبل إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. 

وقال خليل الدليمي خلال حلله ضيفاً على برنامج الذاكرة السياسية " إن الرئيس العراقي السابق رفض تناول المهدئات أو وضع كيس على رأسه لحظة تنفيذ حكم الإعدام بحقه شنقاً." وفق(العربية نت).

وكشف خلال الحلقة عن عدد عُقد حبل المشنقة التي شُنق بها صدام، قائلاً "كانت نفس عدد الصواريخ التي ضربها صدام على إسرائيل"، مشيراً إلى أن المستشارة السابقة لرئاسة الحكومة العراقية، مريم الريس و مستشار الأمن القومي سابقا في العراق، موفق الربيعي هما من قاما بتصوير عملية الإعدام.

عن عن التشكيك في قال الدليمي "إن عملية إعدامه كانت غوغائية بلا شك وتتجاوز الشنق و أن ضابطين من المخابرات الإيرانية حضرا عملية تنفيذ الإعدام، وكأنها رسالة بأن طهران هي من أعدمته، وفق تفسيره."

وأكد أن جثمان صدام نُقلت إلى منزل نوري المالكي للتشفي منه في يوم زفاف ابنه، وبعد  دفن جثتة، نقلت إلى مدفن آخر بسبب تسرب مياه إليه، نافياً أن يكون سبب النقل التنكيل بقبر صدام، لأنه كان محروسا من قبل أنسبائه.

يشار إلى أن 20 عاماً مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 آذار/ مارس 2003، انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.

وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 نيسان/ أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.