المطران حنا: نناشد الأمة العربية كلها من المحيط للخليج بالتحرك لنصرة القدس

المطران حنا: نناشد الأمة العربية كلها من المحيط للخليج بالتحرك لنصرة القدس
رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إننا "نطالب الاشقاء العرب بضرورة ان يقفوا الى جانب القدس فالقدس توجه نداء استغاثة الى ابناء امتنا العربية من المحيط الى الخليج ولا نستثني منهم احدا على الاطلاق فالقدس التي تغنى بها العرب في يوم من الايام بأنها عروس عروبتنا تتعرض اليوم لحملات احتلالية غاشمة وغير مسبوقة بهدف طمس معالمها وتزوير تاريخها والنيل من هويتها العربية الفلسطينية".

وتابع "تصوروا يا أيها العرب بأنه في القدس يُسمح بأن ترفع كل الاعلام ولكل الدول وكذلك علم المثلية الجنسية والعلم الوحيد الممنوع من ان يرفع في القدس انما هو العلم الفلسطيني ومن يفعل هذا قد يتعرض للملاحقة والاعتقالات والاستهداف".

وأكمل "اليوم المستهدف في القدس ليس فقط المقدسات والاوقاف بل الشعب الفلسطيني وفي كافة تفاصيل حياته واي نشاط له علاقة بالقضية الفلسطينية يقمع وبطريقة همجية وكأننا في القدس مطلوب منا ان نتخلى عن انتماءنا الوطني وهذا لن يحدث في ظل اية ضغوطات او ابتزازات يتعرض لها المقدسيون".

وتابع "في ذكرى احياء الشهيد فيصل الحسيني سحبت شرطة الاحتلال صور المناضل الشهيد فيصل الحسيني من على بوابة بيت الشرق ومن ايادي المشاركين في هذا النشاط وكأن صورة فيصل الحسيني تزعجهم".

وأكمل "العلم الفلسطيني يستفزهم وصورة الشهيد فيصل الحسيني تزعجهم وكل شيء فلسطيني في القدس يستفزهم وهذه هي مشكلتهم وليست مشكلتنا فنحن فلسطينيون وسنبقى نرفع الراية الفلسطينية وصور شهداءنا وفي المقدمة منهم المناضل فيصل الحسيني ولن تتمكن السلطات الاحتلالية من النيل من عزيمتنا وارادتنا وحقنا في الصمود والرباط في مدينتنا المقدسة والتي نعتبرها عاصمتنا الروحية والوطنية".

وتابع أن "مشهد انزال صورة الشهيد فيصل الحسيني ان دل على شيء فهو يدل على ضعف الاحتلال الذي يخاف من صورة شخصية فلسطينية وقفنا من اجل احياء ذكرى رحيله واستشهاده".

ولفت إلى أن "ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس انما هي علامة ضعف وليست علامة قوة واقول مجددا للامة العربية تحركوا قبل فوات الاوان ولكي لا نصل الى مرحلة نبكي فيها على الانقاض ، تحركوا قبل ان تضيع القدس بشكل كلي والاحتلال يبتلعها في كل يوم وبوسائله المعهودة والغير المعهودة".

وختم "فالقدس ليست ملكا للفلسطينيين لوحدهم بل هي امانة في اعناق امتنا العربية والمسيحيين والمسلمين في كل مكان الذين يجب ان يتحركوا نصرة لهذه المدينة المقدسة".