جامعة الأقصى والمعهد الثقافي الفرنسي ينظمان معرضاً للصور التراثية

جامعة الأقصى والمعهد الثقافي الفرنسي ينظمان معرضاً للصور التراثية
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت كلية الاعلام في جامعة الأقصى بالتعاون مع المعهد الفرنسي الثقافي، والوكالة الفرنسية للتنمية، معرض صور للصحفية الفرنسية لور بلايوست بعنوان "مسار فلسطين التراثي"، وذلك بحضور عميد كلية الإعلام غسان حرب، ومدير المعهد الفرنسي فرانسو  ديجي، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية مارتن بارنت، وحشد من أساتذة الجامعة والطلبة.

ورحب حرب بالضيوف الحضور، مؤكداً على أهمية هذا المعرض الذي يأتي في إطار الشراكة مع المعهد الفرنسي، واصفاً إياه بالحدث الفريد من نوعه، خاصة أنه يتناول قضية مهمة، وهي التراث الفلسطيني ويعرض عدد من المسارات الفلسطينية في المدن المختلفة.

واكد حرب ان العلاقة مع المعهد الفرنسي هي أحد صور العلاقات الخارجية الهامة مبيناً أن هذه اللقاءات والاجتماعات تناقش آفاق ورؤى وآليات التعاون، علاوة على بحث البرامج المستقبلية في مختلف المجالات أملاً في المساعدة في إيجاد حاضنة تتبنى تطوير مختبرات وأستوديوهات الكلية التي توظف برامجها ومشاريعها لخدمة المجتمع.

ومن جانبه، شكر د يجي إدارة جامعة الأقصى وكلية الإعلام على الاستقبال الرائع  مؤكداً على أهمية سلسلة اللقاءات التي ستستمر بين الطرفين، موضحاً أن هذا المعرض أقيم بالتعاون مع كلية الاعلام والممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية .

بدوره، عّبر مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بارنت عن مدى سعادته بوجوده بين هذا الحضور وافتتاحه للمعرض،  متحدثا عن المشاريع التي تنفذها هذا الوكالة في الضفة وغزة والتي تهدف إلى  رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بأساليب مختلفة منها الثقافية والفنية ، مشيراً إلى بعض أعمال وأنشطة الوكالة مثل استثمارهم من اجل حياة الفلسطينيين ، وتنفيذهم لمشاريع بقيمة 100 مليون يورو ، كذلك مشاريع الزراعة والبنية التحتية ومكبات النفايات الصلبة، واستثمارهم في منطقة " أم عامر" التي تقع بالقرب من وادي غزة، لافتاً للقيمة التاريخية، والتراثية، والعالمية لها. كما عبّر عن حرصه بزيادة التعاون مع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، ومبادرته بالتطرق للمساعي الرامية إلى فتح المجال أمام الجامعات الفلسطينية بإبرام اتفاقيات تعاون وشراكات أكاديمية أخرى مع الجامعات الفرنسية.

وفي سياق متصل، عبّرت المصورة " لور بلايوست " خلال لقاء بث عبر تطبيق الزووم عن مدى سعادتها واعتزازها برؤية الطلبة إلى جانب صور التراث الفلسطيني التي التقطتها بعدستها، خصوصاً أن هذه الصور كانت سبباً لأن تعمل بوكالة الأنباء الفرنسية وبيع الصور لعدة صحف ومجلات، منوهة إلى التكاليف العالية التي تقع على عاتق الصحفي الفرنسي بفرنسا خلال جمعه للمادة الصحفية ، وأن المنح التي تكفل مشاريعهم هي فرصتهم لنشر أعمالهم دون خسارة.

وفي الختام عرضت بلايوست مجموعة من أعمالها في المدن والمحافظات الفلسطينية مثل القدس، بيت لحم، أريحا، الخليل.