طلبة من جامعة الأقصى يغردون بالحرية للأسير وليد دقة

طلبة من جامعة الأقصى يغردون بالحرية للأسير وليد دقة
جانب من اللقاء
رام الله - دنيا الوطن
شارك عدد من طلبة ومحاضري كلية الإعلام بجامعة الأقصى، في حملة لمناصرة الأسير وليد دقة، من خلال التغريد على هاشتاق (الحرية_لوليد_دقة) والنشر في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي نظمت بالشراكة بين كلية الإعلام بالجامعة، والهيئة القيادية العليا- مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى في حركة فتح، وعدد من الجامعات الفلسطينية، بحضور عميد كلية الإعلام غسان حرب، ورئيس قسم العلاقات العامة أحمد حماد، ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون محمد أبو زايد، ورئيس قسم الصحافة رويدة أبو منديل، وعضو مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى أسامة مرتجى، ووسائل الإعلام المختلفة.

وافتتح حرب حملة المناصرة بكلمة له أكد فيها أن قضية الأسرى على رأس أولويات الشعب الفلسطيني، والسلطة الفلسطينية بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس، وأن كلية الإعلام تسعى دائماً من خلال أنشطتها اللامنهجية لدعم قضية الأسرى، وعلى رأسهم الأسير وليد دقة الذي قضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن ثمانية وثلاثين عاماً، عوضاً عن إصابته بمرض السرطان، وحاجته للعلاج العاجل، والانتهاكات التي يتعرض لها من قبل إدارة السجون، ومماطلتهم في تقديم العلاج اللازم له.

ونوه حرب إلى أن قضية الأسرى تمر بفترة حساسة جداً حيث يمارس الاحتلال أشكالاً مختلفة من الاضطهاد والتنكيل ضدهم، داعياً المؤسسات الحقوقية والدولية والعربية والمحلية، وطلبة الجامعات الفلسطينية والأكاديميين، لبذل الجهود والمشاركة الواسعة في حملات نصرة الأسرى.

بدوره، أوضح حماد أن هذه الحملة جاءت كنوع من التضامن الإعلامي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين لنصرة الأسرى البواسل في ظل الظروف والأساليب القاسية التي يواجهونها في سجون الاحتلال، مؤكداً على أن أبناء الشعب الفلسطيني يحملون وعياً كبيراً تجاه هذه القضية، لكن الأمر بحاجة إلى التفعيل من قبل النخب السياسية والإعلامية والجهات المختصة، وأوصى د. حماد باستمرار تنفيذ حملات النصرة والتضامن مع الأسرى بالتنسيق بين المؤسسات الفلسطينية المختلفة.

من جانبه، أكد مرتجى على أن حملة مناصرة الأسير وليد دقة هي حملة دولية تستهدف كافة جامعات قطاع غزة والضفة الغربية، وتسعى لتفعيل دور الإعلام في مناصرة قضية الأسرى الفلسطينيين، ومواجهة الحملة الهمجية التي أطلقها الاحتلال ضد الأسرى، وبين أن الحملة جاءت موازية لحملة الاحتلال التي هدفت للتضييق على الأسرى الفلسطينيين والحد من جهود نصرتهم.