الصندوق بالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية يعقدان ورشة عمل في بيت لحم

الصندوق بالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية يعقدان ورشة عمل في بيت لحم
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
في إطار الشراكة التكاملية بين الصندوق والمؤسسات الأهلية، نظم الصندوق لقاءين توعويين في منطقتي كيسان والمنشية، بمشاركة ٣٥ سيدة من فرق الحماية التي تم تشكيلها من قبل جمعية الشبان المسيحية لغايات نقل المعارف لبقية نساء القرية وتحويل الحالات للمؤسسات بحسب احتياجاتهن.

في البداية قدمت المحامية مرفت أبو قويدر نبذة تعريفية عن صندوق النفقة الفلسطيني، نشأته وأهدافه ورؤيته لإيجاد مجتمع فلسطيني حر خالي من التمييز ويحقق العدالة الاجتماعية.

وتطرقت ابو قويدر لبرنامج المساعدة القانونية الذي يتبناه الصندوق تعزيزاً لقيم الدفاع عن اصحاب الحقوق لكل من يطرق بابه، وذلك من خلال تقديم الاستشارات القانونية وتنفيذ احكام المشاهدة والحضانة وغيرها، بالإضافة إلى تقديم سلة خدمات اجتماعية واقتصادية لتمكينهن من تغيير ظروف حياتهن وتفعيل مشاركتهن بالشأن العام.

وشهد اللقاء تفاعلاً ملحوظاً من قبل الحضور، حيث طرحت المشاركات جملة من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالإجراءات القانونية والتي تعكس رغبة النساء بتعميق معارفهن الطرق القانونية التي تمكنهن من المطالبة بحقوقهن.

وعبرت إحداهن قائلةً: "مناطقنا تعاني من وجود الكثير من الفئات المتروكة ونحن سعداء اليوم بالتعرف على صندوق النفقة الذي حتماً سيكون بمثابة المنقذ للعديد منهم".

مشاركة أخرى أكدت خلال حديثها: "أنا لو حضرت مثل هذه المحاضرة قبل سنتين يمكن ما كان ضاع حقي وحق أولادي، لإني ما كنت أعرف بالقانون ولا حتى أعرف بوجود مؤسسات مثل الصندوق اللي كان ممكن يقدملي المساعدة".

ومما ميز هذه اللقاءات هو مشاركة نساء ذوات تجارب حية تعكس معاناة الفئات المتروكة إذ قالت إحداهن: "أنا مطلقة من ٢٠ عاماً وتركني زوجي مع ١٢ من ولادي دون نفقة ولا معيل لاعتبارات اجتماعية ولا زلت أدفع ثمن سكوتي عن حقي وحق أبنائي لهذا اليوم".

وفي الختام، أكد منسق المشاريع في جمعية الشبان المسيحية علاء صبارنة أهمية الحفاظ على الدور التكاملي ما بين المؤسسات الاهلية لضمان النتائج المنشودة في حماية هذه الفئات المتروكة لا سيما في المناطق المهمشة التي تعاني من كثرة المشاكل الاجتماعية وما يتشعب عنها من آثار سلبية على المستوى الفردي والعائلي والمجتمعي.

كما أوصت المشاركات بضرورة عقد المزيد من هذه اللقاءات لرفع الوعي لدى النساء بحقوقهن وحقوق أبنائهن بغية بناء مجتمع قائم على أساس احترام حقوق مواطنيه كما التزامهم بواجباتهم.

التعليقات