غزة: الأوقاف تنفذ يومًا علميًّا وعمليًّا لأعضاء البعثة الوعظية لموسم حج 1444هـ/2023م

غزة: الأوقاف تنفذ يومًا علميًّا وعمليًّا لأعضاء البعثة الوعظية لموسم حج 1444هـ/2023م
رام الله - دنيا الوطن
نفذت الإدارة العامة للدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية  يومًا علميًّا وعمليًّا استهدف أعضاء البعثة الوعظية لموسم حج 1444- 2023م؛ بهدف شرح عدة محاور تتعلق بالجوانب الإدارية، وواجبات الواعظ تجاه الحجاج، والمحور التقني الخاص باستخدام التطبيقات الإلكترونية، والمحور الفقهي. 

وحضر اللقاء مدير عام الدعوة والإرشاد  أمير أبو العمرين، وعضو لجنة الحج المشتركة كمال الصوري، ومشرفو بعثة الوعظ  عبدالله أبو عليان وعبدالسلام القططي.

وخلال كلمته قال أبو العمرين: "إن الدعاة هم صمام الأمان للناس والأمة، ودورهم عظيم ومهم في تثبيت الناس على الطاعات، والحج أحد هذه الطاعات، ولذلك كان لا بد من عقد لقاء لتبادل الخبرات والنقاش والحوار والاستماع للتوجيهات؛ لتشكيل فهم واحد بين جميع أعضاء البعثة الوعظية؛ من أجل تقديم خدمة تليق بحجاج بيت الله من أبناء شعبنا الفلسطيني".




ونوّه أبو العمرين أن مسار اختيار أعضاء البعثة والترتيبات الإدارية الفائقة في إنجاز هذا الملف ومنهجية اختيار ذوي الخبرة والكفاءة في هذا المجال أنتجت هذه البعثة الرائعة من أعضاء البعثة الوعظية، مشددًا على ضرورة الاستعداد البدني والنفسي والتأهيل، واستحضار الهمة العالية؛ من أجل خدمة أمهاتنا وآبائنا من حجاج بيت الله الحرام.

ومن جانبه قال الصوري: "إن التجربة والخبرات يجب أن تنتقل بين ذوي الخبرة من أعضاء البعثة الوعظية والجدد منهم؛ نظرًا لخصوصية حجاج بيت الله الحرام لهذا العام، بحكم ارتفاع عدد كبار السن منهم، واستخدام عدد كبير منهم للكرسي المتحرك".

وأكد الصوري أنه "رغم قلة عدد حجاج فلسطين مقارنة بدول العالم إلا أنهم دومًا حاضرون بهممهم وأفعالهم في موسم الحج؛ بحكم كونهم على أرض الرباط ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، مشيرًا إلى أن شد الرحال إلى القدس كان ضمن شعائر الحج قبل أن يسلب العدو الإسرائيلي أرضنا، ويمنع أداء هذه الشعيرة في محاولة منه لطمس تاريخ القدس الديني والإسلامي وبناء هيكلهم المزعوم".

واستعرض الصوري في حديثه خطة سير الرحلة بدءًا من الخروج من معبر رفح البري إلى حين العودة بالسلامة إلى أرض الوطن بإذن الله، مشيرًا إلى دور الوعاظ خلال الرحلة، راجيًا التوفيق والنجاح لهذه البعثة الطيبة.