اللجنة الشعبية للاجئين بالبريج تحيي ذكرى النكبة والنكسة وتأسيس المنظمة بمهرجان ثقافي وفني

اللجنة الشعبية للاجئين بالبريج تحيي ذكرى النكبة والنكسة وتأسيس المنظمة بمهرجان ثقافي وفني
رام الله - دنيا الوطن
أحيت اللجنة الشعبية للاجئين مخيم البريج التابعة لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ذكرى النكبة الـ75 ، وذكرى النكسة الـ 56 ، والذكرى الـ 59 على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من خلال مهرجان فني وثقافي بعنوان " ما بين النكبة والنكسة تأسيس
منظمة التحرير الفلسطينية ".

جاء ذلك ضمن إحياء فعاليات ذكرى النكبة الـ 75 التي تقيمها دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية للاجئين في مخيمات الوطن والشتات في صالة قرية النخيل بالمخيم شملت معرض فني تشكيلي يجسد واقع النكبة اشرف عليه مبادرة كوشان بلدي في ركن خاص امام صالة المهرجان .

وحضر مهرجان احياء ذكرى النكبة والنكسة وتأسيس المنظمة الذي نظمته اللجنة الشعبية للاجئين مخيم البريج تحت رعاية الأخ الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين عدد كبير من جماهير أبناء
المخيم بكافة مكوناته الشعبية والرسمية، وكافة فصائل العمل الوطني وحركة فتح ممثلة بالهيئة القيادية وإقليم الوسطى والمناطق التنظيمية، وحركة الشبيبة الفتحاوية وكافة المكاتب الحركية والهيئات والنقابات والنوادي الرياضية ولجان المرأة، والمؤسسات الرسمية والاجتماعية والاطر الطلابية، والمخاتير والوجهاء والكادر النسوي والهيئات المحلية ، ومدراء الجامعات والكليات والشخصيات الاعتبارية وممثلي مجالس القرى والبلدات والمدن التي هٌجر منها ابائنا واجدادنا عام 1948.

وبدأت فعاليات المهرجان بايات عطرة من الذكر الحكيم ، والسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ، تلاها كلمات ثورية تجسد الهوية الفلسطينية وقضية اللاجئين قدمها عرفاء المهرجان الأستاذ رجائي الشطلي ، والأستاذ رائد أبو شنب.

ورحب د. فوزي عوض رئيس اللجنة الشعبية للاجئين مخيم البريج بالحضور الكريم كلٌ باسمه ولقبه خلال كلمة اللجنة الترحيبية في بداية المهرجان، شاكراً كل من لبى الدعوة.

وقال: "بعد 75 عاماً من النكبة، وستة وخمسون من النكسة ،
وتسعة وخمسون عاماً من تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، من حقنا ان نصرخ امام العالم في وجه الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وجمعيات حقوق الانسان في العالم ، لنصرخ معا في وجههم نحن الفلسطينيون ، من صرنا بُعَيّد العزة والأمجاد نُدعى لاجئين، والبعض سَمّى شعبنا المنكوب شعب النازحين فمتى أيها العالم سنعود للروابي الخضر جَمعاً عائدين .

وتحدث د. عوض خلال كلمته عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ، ولجنتها التنفيذية ودائرتها السياسية لمتابعة كل التطورات السياسة لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانشاء اللجان الشعبية للاجئين عام 1969 في مخيمات لبنان لمتابعة قضية اللاجئين الفلسطينيين وتحديد احتياجاتهم في المخيمات وتنسيق العلاقة ما بين جمُوع اللاجئين ووكالة الغوث والدول المضيفة.