الأردن يحذّر من الانعكاسات الخطيرة لعدم تلبية أونروا الاحتياجات المالية

الأردن يحذّر من الانعكاسات الخطيرة لعدم تلبية أونروا الاحتياجات المالية
الأردن يحذّر من الانعكاسات الخطيرة لعدم تلبية أونروا الاحتياجات المالية
رام الله - دنيا الوطن
حذر مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة محمود الحمود من الانعكاسات الخطيرة الناتجة عن عدم تلبية احتياجات (أونروا) وعدم تمكينها من تنفيذ ولايتها، مؤكدا دور الوكالة المفصلي.

وبدأ في نيويورك ، أمس الجمعة، مؤتمر لمانحي وكالة (أونروا) التي استنزفت قدرتها على امتصاص نقص التمويل على مدى عقد من التقشف"، وقالت الوكالة في تقرير، إن (أونروا) تلقت 33% من متطلباتها المالية في 2023، ولا تزال بحاجة إلى 1.174 مليار دولار.

وقال إن "الأردن يؤكد على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستبقى حية، وأن دور (أونروا) مفصلي ولا غنى عنه، خاصة في ظل غياب الأفق السياسي وتفاقم التحديات الاقتصادية المركبة التي تواجه الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين".

وحذر الحمود من الانعكاسات الخطيرة الناتجة عن عدم تلبية احتياجات الوكالة المالية وعدم تمكينها من تنفيذ ولايتها والآثار الوخيمة لذلك على الأوضاع الإنسانية للاجئين وعلى أمن واستقرار المنطقة ككل.

ورأى أن دعم أونروا هو دعم لحقوق اللاجئين وخاصة حقهم في الحياة الكريمة، وأكد استمرار الأردن بالتنسيق والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحشد الدعم السياسي والمالي لأونروا لتمكينها من الاستمرار في أداء مهامها وفقا لتكليفها الأممي.

ودعا الحمود لتوفير الدعم اللازم للوكالة في ظل العجز المالي الكبير وغير المسبوق الذي تعاني منه أونروا، وأكد الحاجة الملحة للتعامل مع هذا العجز بشكل فوري وممنهج بهدف تمكين الوكالة من تقديم خدماتها الأساسية الحيوية وأهمها التعليم والرعاية الصحية المقدمة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني.

كما دعا الحمود إلى أهمية وضع سياسة شاملة ومتكاملة من شأنها ضمان التوفير المستدام لبرامج عمل الوكالة بهدف تمكينها من دعم خدماتها الحيوية.

وشدد على ضرورة العمل بمبدأ الشراكة في تحمل الأعباء ووضع سياسات واستراتيجيات وميزانية يمكن التنبؤ بها عبر خطة تمويلية متعددة السنوات لتتمكن الوكالة من تغطية ميزانياتها البرامجية.

ورفض الحمود أي تغيير على ولاية الوكالة وصلاحياتها وحذر من تبعات استمرار العجز المالي المزمن والتحديات الضاغطة التي تمر بها الوكالة سنويا.

التعليقات