مودي عكيلة يوضح تأثير "سوشيال ميديا" على الشباب

مودي عكيلة يوضح تأثير "سوشيال ميديا" على الشباب
رام الله - دنيا الوطن
في الآونة الأخيرة أثبتت وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، مدى أهميتها وتأثيرها على المجتمع، فمنها ما يؤثر بالإيجاب ومنها ما يؤثر بالسلب، صرح بذلك مودي عكيله.

وأوضح الناشط مودي عكيلة، أن هذه الوسائل أصبحت من ضمن العادات اليومية الأساسية في حياة نسبة كبيرة من شباب المجتمع، فمنها من يستخدمها كشيء أساسي لعمله أو الترويج لمنتجاته، لما تتميز بسرعة الوصول للعملاء، ومنها من يستخدمها للترفيه ولحرية وسرعة الوصول لما يريد من ما يمتع مزاجه.

وأصبح الوصول للشهرة سهل وسريع أو التعبير عن الآراء الشخصية من ما يفيد المجتمع أو يهدم الأخلاق والمبادئ.

وكثيراً من مشاهير السوشيال ميديا أثبتوا إن الدنيا لسه بخير.

ووصل مشتركي قناة محمد محي الدين علي عَكيله الشهير بـ "مودي عَكيله" أحد صناع المحتوى على السوشيال ميديا واليوتيوب، 130 ألف متابع وتخطت مشاهداته 45 مليون مشاهدة.

وأثبت مودي عكيله، لجميع رواد مواقع التوصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" إن الدنيا لسه بخير وليس كل صانعي المحتوى يهدفون للترفيه فقط، وإنما يقدم" مودي" محتوى يتميز بالترفيه والتوعية وبالذات للأطفال لتعليمهم أصول الدين والتربية
الصحيحة والعوايد والتقاليد، للتأثير عليهم بعدم السير وراء المعلومات المغلوطة والثقافات الغربية التي تعكس ما تربينا عليه في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.

ومن أمثلة ما قدم من فيديوهات "توضيح احترام الصلاة وعدم الهرج والمرج"، "خلع الحذاء خارج المنزل" لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنوا أدم، "وعدم طرد الأطفال من المساجد". وفيديوهات عديدة.

فمواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" سلاح ذو حدين.