العالول يؤكد أهمية دور المقاومة الشعبية في مواجهة مخططات الاحتلال

العالول يؤكد أهمية دور المقاومة الشعبية في مواجهة مخططات الاحتلال
جانب من اللقاء
رام الله - دنيا الوطن
أكد نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، على أهمية دور المقاومة الشعبية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتصاعدة، خاصة مع استباحة المستوطنين للعودة والاستيلاء على أراضي بلدتي برقة والمغير وإقامة مستوطنة (حومش) واعتداءاتهم الوحشية على طريق "ألون الاستيطاني" واقامة البؤر الرعوية الاستيطانية بدعم مباشر من حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة؛ وهذا يشكل تهديدًا لأبناء شعبنا وخرقًا للقوانين والمواثيق والأعراف والقرارات الدولية.

جاء ذلك خلال زيارة العالول لبلدتي المغير وبرقة، حيث عقد لقاءات مع أبناء البلدتين بحضور وزير هيئة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وأمناء سر الأقاليم والمناطق والكوادر الحركية، ناقلاً لهم تحيات السيد الرئيس محمود عباس وتأييد سيادته لتصديهم لاعتداءات المحتل الإسرائيلي جيشاً ومستوطنين.

واعتبر العالول أنه بدلاً من وقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، يتم ارتكاب المزيد من الجرائم على مرأى ومسمع العالم، في ظل سياسة الازدواجية والكيل بمكيالين؛ وهو الأمر الذي لن يرضى أبناء شعبنا به، وسيواجهونه بالمقاومة الشعبية بكافة أشكالها، ضمن دفاعهم عن أنفسهم وإزالة البؤر الاستيطانية على طريق التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. 

كما أكد العالول أن شعبنا، الذي يواجه المحتل بصدوره العارية، لن يسمح له بالاستمرار في احتلاله، بل سيعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية ونحن على أبواب الذكرى السادسة والأربعين للاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية.

من جهته، أشار وزير هيئة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان الى أهمية زيارة العالول إلى بلدتي سبسطية والمغير، في اطار تعزيز صمود الأهالي في مواجهة الاستيطان ومواجهة غلاة المستوطنين ضمن المقاومة الشعبية، التي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية، داعيًا إلى تطوير أدواتها وأساليبها لوقف مشاريع الاحتلال وهزيمته.

وكان هناك عدة مداخلات من قبل أهالي بلدتي المغير وبرقة، أكدوا فيها استمرار مقاومتهم للاحتلال، مشيدين بمواقف السيد الرئيس الثابتة في التصدي لمشاريع الاحتلال.

التعليقات