صور.. مؤسسة معين بسيسو تنظم ندوة بعنوان الأدب الفلسطيني المقاوم في الذكرى 75 للنكبة

صور.. مؤسسة معين بسيسو تنظم ندوة بعنوان الأدب الفلسطيني المقاوم في الذكرى 75 للنكبة
دعا مجموعة من الأدباء والكتاب والشعراء والفنانين الفلسطينيين إلى تفعيل الأدب الفلسطيني لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال العنصري والفاشية الجديدة.

جاء ذلك في ندوة نظمتها مؤسسة معين بسيسو، بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، تحت عنوان "الأدب الفلسطيني المقاوم". 

جاء ذلك بحضور عشرات الآباء والمثقفين والإعلاميين الفلسطينيين الذين دعوا إلي إحياء قيمة الثقافة والآداب والفنون في معركة التحرر الوطني وبناء مجتمع حر ديموقراطي.

وقد تولى إدارة الندوة الشاعر سليم النفار، حيث قدم مجموعة قصائد من شعر معين بسيسو، وكلمات وطنية افتتاحية.

وألقت الدكتورة فيروز العطار، عضو مجلس الأمناء، كلمة المؤسسة وأكدت على دور مؤسسة معين بسيسو في النهوض بالفعل الثقافي الوطني وترسيخ الوعي لدى الأجيال الناشئة والحفاظ على الذاكرة الوطنية.

وشارك الناقد الأستاذ الدكتور أسامة أبو سلطان بورقة بحثية تتناول الأدب الفلسطيني المقاوم ودوره في دعم الرواية الفلسطينية. 

قدم الأستاذ أبو سلطان عرضًا تفصيليًا يسلط الضوء على أهمية الأدباء والشعراء المؤسسين في الفعل الثقافي الفلسطيني قبل وبعد النكبة، مع التركيز بشكل خاص على دور الشاعر المناضل معين بسيسو.

تناولت الورقة البحثية المقدمة تحليلًا عميقًا للتأثير الثقافي والأدبي للكتاب والشعراء الفلسطينيين في صياغة الهوية الوطنية الفلسطينية وتعزيز وعي النضال والمقاومة.

وتم تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الأدب في نقل تجربة الشعب الفلسطيني وتوثيق تاريخه وواقعه السياسي والاجتماعي.

كما قدم الشاعر سميح محسن القادم من الضفة الغربية عرضًا فريدًا وقيّمًا حول أدب المقاومة، مما أضاف إثراءً كبيراً للندوة. 

وقد استعرض الشاعر تفاصيل ومفاهيم متعددة تتعلق بأدب المقاومة، بدءًا من تاريخه ومرورًا بأهم الشعراء والكتّاب الذين أسهموا في هذا المجال.

وقد قام الشاعر بتسليط الضوء على قوة الكلمة وقدرتها على تحفيز الناس وتشجيعهم على المقاومة والتغيير. كما تناول الأشكال الشعرية المستخدمة في أدب المقاومة وأهميتها في نقل الأفكار والمشاعر بشكل فعّال. 

في ختام الندوة، ألقى رئيس مجلس الأمناء، الرفيق وليد العوض، كلمة مختصرة، حيث أكد على ضرورة تعاون المؤسسة مع المؤسسات الوطنية الأخرى، مثل اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة، لضمان استمرار تأديتها لرسالتها الوطنية وإثراء المشهد الثقافي بما يحافظ على إرث معين بسيسو الوطني والشعري.

وأعرب العوض عن أمله في أن تستمر هذه الندوة ومبادرات المؤسسة في إلهام الأجيال القادمة وتعزيز الوعي الثقافي والوطني للشعب الفلسطيني. 

ودعا إلى تكثيف الجهود والتعاون بين المؤسسات الثقافية والأدبية لبناء مستقبل يحمل في طياته قوة الثقافة والمقاومة والتماسك الوطني. 

وتأكيدًا على أهمية المبادرات الثقافية والأدبية في نشر الوعي وتعزيز الثقافة، شارك في الندوة مجموعة متميزة من الأدباء والكتاب والباحثين الفلسطينيين، الذين شاركوا بإلقاء وتبادل الآراء والتجارب، وتسليط الضوء على دور الأدب في إبراز الهوية والتراث وتوثيق تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته.