الجبهة الديمقراطية تنعي رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المفكر كمال شاتيلا

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وقالت الجبهة في بيانها" إن شاتيلا رحل بعد رحلة نضال طويلة كرسها لخدمة القضايا القومية وفي مقدمتها قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية، وكان من أشد المدافعين الأوفياء عنها حتى لحظاته الاخيرة".

وتابعت "لقد واكب كمال شاتيلا مسيرة الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها الاولى، وكان احد أركان الحركة الوطنية اللبنانية التي لعبت دورا هاما في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وثورته المعاصرة، كما كان احد قادة العمل الشعبي وعمل على دعم المقاومة الفلسطينية بمختلف الاشكال، حيث كان مساهما فاعلا في كافة الاطر السياسية والشعبية التي تشكلت في بيروت دعما للمقاومة وللحقوق الفلسطينية، وعرف عنه مناضلا صلبا في اطار العمل الطلابي من خلال مساهمته في تنظيم التحركات الطلابية الداعمة للمقاومة".

وأكلمت"رغم المصاعب والشدائد التي واجهته خلال مسيرته النضالية، فقد ظل مؤمنا بثوابت الامة، رافضا كل اشكال التطبيع مع العدو، ومتمسكا بالثوابت القومية، وفي مقدمتها فلسطين كقضية ارض وشعب وتاريخ، كما رفض الانقسام الفلسطيني وكافة الانقسامات السياسية والطائفية، وكان داعيا للوحدة بين كل المكونات الوطنية، واعطاء الاولوية لمواجهة المشروع الصهيوني الامريكي في فلسطين والمنطقة."

وختمت "إذ ننعي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القائد القومي الاخ كمال شاتيلا ونتقدم من عائلته وقيادة المؤتمر الشعبي اللبناني وجميع احبته على مساحة الوطن العربي بالعزاء، فنحن على يقين ان ما زرعه الاخ القائد كمال شاتيلا خلال مسيرة نضالية زادت عن نصف قرن ستزهر نصرا في فلسطين وعلى مساحة الوطن العربي".