مركز قلنديا يرد اعتباره أمام أرثوذكسي بيت ساحور

رد فريق مركز قلنديا اعتباره من فريق ارثوذكسي بيت ساحور في اللقاء الثاني من سلسلة مباريات الفاينل وفاز عليه بنتيجة 89 نقطة مقابل 80 في مباراة ندية وقوية من الفريقين والتي جرت على صالة المرحوم ماجد اسعد بالبيرة الجمعة، بحضور جماهيري كبير لم تتسع لهم الصالة.

وبفوز مركز قلنديا على بيت ساحور في مباراة الجمعة يتم تاجيل حسم اللقب بين الفريقين الى الجمعة المقبل على صالة المرحوم جلال برهم في بيت ساحور، وذلك لفوز ارثوذكسي بيت ساحور في اللقاء الاول وتعادل مركز قلنديا من خلال فوزه باللقاء الثاني بانتظار المباراة الثالثة والفاصلة بينهما للوقوف على منصة التتويج ورفع لقب دوري جوال 2023 .

وبهذه النتيجة يكون كل فريق حقق الفوز على ملعبه البيتي وستكون المباراة الختامية على صالة بيت ساحور صاحب حق الاولوية حسب الانظمة والقوانين ليكون اللقاء هناك لحسم اللقب.

وجاء فوز مركز قلنديا في اللقاء الثاني بجدارة بعد اداء قتالي وفدائي كون خسارة الفريق يعني تتويج فريق بيت ساحور، فلعب فريق قلنديا لهدف واحد وهو الفوز ولا بديل عن الفوز، وهذا ما تحقق بفعل الاداء الجماعي الذي قدمه الفريق بقيادة عمر كريم وتالق احمد يانغ وتامر حبش وبقية الكتيبة الذين قدموا مباراة معاكسة للقاء الاول الباهت واستطاعوا ارضاء الجماهير الغفيرة التي كانت تنتظرهم في الصالة وخارجها، فلم يخيب الفريق الظن به وعكس الشحن الجماهيري له من خلال تقديم مباراة كبيرة وقوية استحوذ فيها فريق قلنديا على النتيجة والاداء منذ البداية وحتى النهاية .

فريق قلنديا كان بحاجة ماسة لهذا الدعم الجماهيري من اجل رد اعتباره من شقيقه بيت ساحور الفائز في اللقاء الاول بفارق كبير جدا ، الا ان فدائية فريق قلنديا اعادت الروح للفريق من جديد في اللقاء الثاني وتسيدت فيه بالاداء والنتيجة والفدائية ما اعطى اكله في نهاية اللقاء بفوز مستحق للزعيم.

فريق ارثوذكسي بيت ساحور لعب اللقاء وكان عنده "خياران" الفوز والتتويج او الخسارة والذهاب لمباراة فاصلة ، فخسر الفريق اللقاء رغم تقديمه اداء نديا وقويا امام صاحب الارض والجمهور فريق قلنديا، وقدم الفريق لقطات جميلة بين فينة واخرى كما فريق قلنديا استمتع الحضور الجماهيري الكبير في اللقاء من الفريقين.

فريق بيت ساحور حاول كسر سيطرة فريق قلنديا على الاداء والنتيجة من خلال تنوع الهجمات الا ان قوة هجمات قلنديا وضعت حدا لهذا الامر وجعلت الفريق يدافع في منطقته لوقف طوفان الهجوم القلنداوي فنجح في العديد، لكنه فشل في الكثير ، ليتسيد الفريق القلنداوي اللقاء منذ بدايته وحتى نهايته.

فريق بيت ساحور حاول تقليص النتيجة والفارق باجراء المدرب يانس العديد من التبديلات لاحداث ثغرة في الدفاع القلنداوي، لكنه لم يستطع النجاح في ظل فدائية الفريق المنافس الذي لعب مباراة لا تقبل القسمة على اثنين فنتيجة الخسارة يعني تتويج بيت ساحور وحزن الجماهير الكبيرة التي حضرت لهدف وحيد وهو رد الاعتبار والفوز، فتحقق الشرط ليكون هناك لقاء فاصل الجمعة.

ارتفع  اداء لاعبي فريق بيت ساحور في الربع الرابع وحاول اللحاق بقلنديا واقترب جدا منه قبل النهاية بقليل قبل ان يعود لاعبو قلنديا للاجواء ويسجلوا مزيدا من النقاط التي كانت كفيلة بانهاء اللقاء لمصلحة الفريق وتحقيق التعادل خسارة وفوز والذهاب لمباراة فاصلة في بيت ساحور يوم الجمعة المقبل.

سجل لقلنديا احمد يانغ 24 نقطة و6 ريباوند، تامر حبش 23 نقطة و2 ريباوند و3 تمريرات حاسمة وقطع 5 كرات وسرقة 5 كرات ايضا، عمر كريم 17 نقطة و5 ريباوند و6 تمريرات حاسمة، قصي عناني 12 نقطة و5 ريباوند و2 تمريرة حاسمة وقطع 6 كرات، احمد يونس 11 نقطة و15 ريباوند و4 تمريرات حاسمة.

سجل لبيت ساحور الاجنبي 38 نقطة و4 ريباوند، جاك صابات 22 نقطة و7   ريباوند وقطع 9 كرات ، وسيم مسك 6 نقاط و12 ريباوند ،احمد سنجق 5 نقاط و7 ريباوند وسليم سكاكيني 5 نقاط و4 ريباوند.

احرز احمد يونس ثلاثيتان من 3 وتامر حبش ثلاثيتان من 6 واحمد يانغ 4 من 8 ، وجاك صابات 2 من 7.

ستكون المباراة الفاصلة بين الفريقين مختلفة تماما عن المباراتين السابقتين ، فكل فريق الان يعلم علم اليقين منافسه في كل شيء وسيعمل كل مدرب على اخطاء الفريق المنافس وكذلك يراكم على نجاحات فريقه في المباريات السابقة ، ويضع خطة جديدة كون كل فريق لعب وفاز وخسر، والان جاء دور المدرب وذكائه في مثل هذه اللقاءات الفاصلة وكيف سيتعامل معها منذ البداية لانه لا بديل عن الفوز ولا يوجد تعويض او تجريب خطط او لاعبين في هذا اللقاء، والفريق الذي يعتمد على تشكيلة متوازنة منذ البداية سيكون الفوز حليفه .

مباراة الجمعة ستعتمد على فواصل صغيرة جدا قد تكون مفاتيح الفوز او الخسارة لاي من الفريقين، فماذا اعد كل من مدربي الفريقين وكلاهما اجانب، الى جانب اللاعبين وكيف سيتم التعامل مع المباراة بتسرع او هدوء اعصاء وعدم تسرع الفوز  واللعب بتأن ودقة والضغط على حامل الكرة والتركيز في اللقاء لهدف واحد تحقيق الفوز.  

التعليقات