جنين: الإعلام والمحافظة والتوجيه السياسي والثقافة ينظمون ندوة الرواية الشفوية للنكبة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة الإعلام ومحافظة جنين وهيئة التوجيه السياسي والوطني ووزارة الثقافة ندوة حول التاريخ الشفوية لرواية النكبة وأهميتها ودلالتها.
وأكد المحافظ اللواء أكرم الرجوب أن الإحياء المتأخر من الأمم المتحدة للنكبة يفند الرواية الصهيونية، ويؤكد أن الاحتلال غير شرعي، ويطيح بمزاعمه حول فلسطين وتاريخها وشعبها.
وأشار إلى أهمية توطين الأحداث والفظائع التي تعرض ويتعرض لها شعبنا في عقول الأجيال، والتمسك بالرواية الفلسطينية النقية من التشويه.
وتتبع الرجوب التسلسل التاريخي الذي سبق عام 1948، وهدفت منه القوى الاستعمارية إلى خلق جسم غريب في فلسطين.
وعرضت وزارة الإعلام 12 ومضة مرئية لشهود عيان ولدوا وعاشوا واقتلعوا من يافا وحيفا والكفرين وقاقون وبريكة وزرعين وصبارين والفالوجة وشحمة وبعلين وأم الزينات.
وبيّن مدير الوزارة، عبد الباسط خلف أنها أطلقت منذ 2014 سلسلة (ذاكرة لا تصدأ)، التي وثقت أكثر من 100 شهادة شفوية حول القرى المدمرة وأعادت بناء تفاصيلها بأفراحها وأحزانها ومدارسها ومهنها وزراعتها، وجمعت شهادات حول استلابها.
وأوضح أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة العربية الأمريكية، عبد الجبار خليلية أهمية الرواية الشفوية لنكبة 1948 باعتبارها أحد المصادر الحية لكتابة التاريخ.
واستعرض بدايات التاريخ الشفوي، الذي انطلق فرديًا، وانتقل إلى الأدب، والأغاني، والأعمال التلفزيونية.
وأكد خليلية أن الرواية الشفوية للرجال الذين عاصروا النكبة ركزت على الوقائع السياسية، بينما اهتمت النساء باسترداد الحياة الاجتماعية وتجلياتها.
وقال مدير "التوجيه السياسي" بشار الجالودي إن الندوة تأتي في إطار بناء ملامح رواية فلسطينية لا تتأثر بالمصطلحات والمفاهيم الاحتلالية الإحلالية.
بينما أشارت القائمة بأعمال مديرة "الثقافة"، حنين أمين إلى ضرورة بناء ذاكرة شفوية تعالج جوانب الحياة المختلفة، والانتباه سريعًا إلى الأجيال التي عاصرت المأساة قبل الممات.
وشارك في الندوة ممثلو عشرات المؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية، وأعضاء اللجان الشعبية العاملة في قضايا اللاجئين، وإعلاميون، وجمعيات نسوية، وأعضاء الأسرة الثقافية في جنين.
نظمت وزارة الإعلام ومحافظة جنين وهيئة التوجيه السياسي والوطني ووزارة الثقافة ندوة حول التاريخ الشفوية لرواية النكبة وأهميتها ودلالتها.
وأكد المحافظ اللواء أكرم الرجوب أن الإحياء المتأخر من الأمم المتحدة للنكبة يفند الرواية الصهيونية، ويؤكد أن الاحتلال غير شرعي، ويطيح بمزاعمه حول فلسطين وتاريخها وشعبها.
وأشار إلى أهمية توطين الأحداث والفظائع التي تعرض ويتعرض لها شعبنا في عقول الأجيال، والتمسك بالرواية الفلسطينية النقية من التشويه.
وتتبع الرجوب التسلسل التاريخي الذي سبق عام 1948، وهدفت منه القوى الاستعمارية إلى خلق جسم غريب في فلسطين.
وعرضت وزارة الإعلام 12 ومضة مرئية لشهود عيان ولدوا وعاشوا واقتلعوا من يافا وحيفا والكفرين وقاقون وبريكة وزرعين وصبارين والفالوجة وشحمة وبعلين وأم الزينات.
وبيّن مدير الوزارة، عبد الباسط خلف أنها أطلقت منذ 2014 سلسلة (ذاكرة لا تصدأ)، التي وثقت أكثر من 100 شهادة شفوية حول القرى المدمرة وأعادت بناء تفاصيلها بأفراحها وأحزانها ومدارسها ومهنها وزراعتها، وجمعت شهادات حول استلابها.
وأوضح أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة العربية الأمريكية، عبد الجبار خليلية أهمية الرواية الشفوية لنكبة 1948 باعتبارها أحد المصادر الحية لكتابة التاريخ.
واستعرض بدايات التاريخ الشفوي، الذي انطلق فرديًا، وانتقل إلى الأدب، والأغاني، والأعمال التلفزيونية.
وأكد خليلية أن الرواية الشفوية للرجال الذين عاصروا النكبة ركزت على الوقائع السياسية، بينما اهتمت النساء باسترداد الحياة الاجتماعية وتجلياتها.
وقال مدير "التوجيه السياسي" بشار الجالودي إن الندوة تأتي في إطار بناء ملامح رواية فلسطينية لا تتأثر بالمصطلحات والمفاهيم الاحتلالية الإحلالية.
بينما أشارت القائمة بأعمال مديرة "الثقافة"، حنين أمين إلى ضرورة بناء ذاكرة شفوية تعالج جوانب الحياة المختلفة، والانتباه سريعًا إلى الأجيال التي عاصرت المأساة قبل الممات.
وشارك في الندوة ممثلو عشرات المؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية، وأعضاء اللجان الشعبية العاملة في قضايا اللاجئين، وإعلاميون، وجمعيات نسوية، وأعضاء الأسرة الثقافية في جنين.