CGTN: كيف تبدأ حقبة جديدة من التعاون بين الصين وآسيا الوسطى
رام الله - دنيا الوطن
نشرت الإدارة العامة للجمارك الصينية بيانات يوم الأربعاء، تظهر أن حجم الواردات والصادرات الصينية مع دول آسيا الوسطى بلغ 173.05 مليار يوان (24.8 مليار دولار) في الأشهر الأربعة الأولى، بزيادة قدرها 37.3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى أن حجم الصادرات والواردات الصينية مع دول آسيا الوسطى الخمس، وهي كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بلغ 50.27 مليار يوان في أبريل وحده، متجاوزًا 50 مليار يوان لأول مرة، مما يمثل خطوة جديدة في حجم التجارة.
قال الرئيس الصيني Xi Jinping إن مفاتيح التعاون الناجح بين الصين ودول وسط آسيا الخمس هي الاحترام المتبادل وحسن الجوار والصداقة والتضامن والمنفعة المتبادلة.
ويتواجد رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس في شيان، مقاطعة شنشي شمال غربي الصين، لحضور قمة آسيا الوسطى الصينية، المقرر عقدها يومي الخميس والجمعة. وعقد الرئيس Xi اجتماعات ثنائية مع كل من قادة آسيا الوسطى الخمسة، حيث غطت المحادثات مواضيع تشمل تعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المربح للجانبين، وحماية السلامة والتنمية الإقليمية، وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك.
الثقة المتبادلة والتضامن
وأشار Xi خلال اجتماعه مع الرئيس التركماني Serdar Berdimuhamedov يوم الخميس إلى أن "الصين ودول آسيا الوسطى، بمصالحها المتشابكة بشكل وثيق، وقفتا معًا خلال السراء والضراء وهما مجتمع ذو مستقبل مشترك".
وفي العقد الماضي، زار Xi آسيا الوسطى سبع مرات، كما استضاف العديد من قادة آسيا الوسطى في الصين. وأجرى Xi تبادلات عميقة مع أشخاص من قطاعات مختلفة في المنطقة. واسترشادا بدبلوماسية رئيس الدولة، فإن الصداقة والثقة السياسية المتبادلة بين الصين ودول آسيا الوسطى الخمس تتعمق باستمرار.
وقد أقامت الصين شراكات استراتيجية شاملة مع جميع البلدان الخمسة وتوصلت إلى توافق في الآراء معها بشأن بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك على المستوى الثنائي.
كما أعلن Xi ورئيس قيرغيزستان Sadyr Japarov يوم الخميس عن رفع العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة لعصر جديد.
وتحدث قادة آسيا الوسطى الخمسة عن الحاجة إلى بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للمساهمة في تنمية كلا الجانبين وتنشيطهما.
الاحترام المتبادل والدعم
وفي حديثه مع الرئيس الأوزبكي Shavkat Mirziyoyev يوم الخميس، قال Xi إنه يتعين على الجانبين دعم بعضهما البعض بقوة وأن يكونا صديقين وشريكين جديرين بالثقة ويمكن الاعتماد عليهما.
وفي مواجهة الوضع العالمي المضطرب والمعقد، أصبحت الصين وبلدان آسيا الوسطى أكثر وعيًا بالحاجة إلى دعم بعضها البعض من أجل حماية السلام الإقليمي وتحقيق التحديث والتنمية في بلدانها. وهذا يتسق إلى حد كبير مع مبادرة التنمية العالمية التي اقترحتها الصين، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية.
وخلال محادثاتهما مع Xi، أشاد الزعماء الخمسة بأهمية المبادرات الثلاث وأكدوا مجددًا التزامهم بالتنسيق مع الصين بشأن تنفيذها.
وجدد Xi دعم الصين الثابت لدول آسيا الوسطى لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، واختيار مسارات التنمية التي تناسب ظروفها الوطنية بشكل مستقل، مشددًا على أن الصين تعارض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لدول آسيا الوسطى.
كما تعهدت الدول الخمس بالالتزام الصارم بمبدأ صين واحدة ودعم موقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وشينجيانغ وهونج كونج وغيرها من المصالح الأساسية.
نشرت الإدارة العامة للجمارك الصينية بيانات يوم الأربعاء، تظهر أن حجم الواردات والصادرات الصينية مع دول آسيا الوسطى بلغ 173.05 مليار يوان (24.8 مليار دولار) في الأشهر الأربعة الأولى، بزيادة قدرها 37.3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى أن حجم الصادرات والواردات الصينية مع دول آسيا الوسطى الخمس، وهي كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بلغ 50.27 مليار يوان في أبريل وحده، متجاوزًا 50 مليار يوان لأول مرة، مما يمثل خطوة جديدة في حجم التجارة.
قال الرئيس الصيني Xi Jinping إن مفاتيح التعاون الناجح بين الصين ودول وسط آسيا الخمس هي الاحترام المتبادل وحسن الجوار والصداقة والتضامن والمنفعة المتبادلة.
ويتواجد رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس في شيان، مقاطعة شنشي شمال غربي الصين، لحضور قمة آسيا الوسطى الصينية، المقرر عقدها يومي الخميس والجمعة. وعقد الرئيس Xi اجتماعات ثنائية مع كل من قادة آسيا الوسطى الخمسة، حيث غطت المحادثات مواضيع تشمل تعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المربح للجانبين، وحماية السلامة والتنمية الإقليمية، وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك.
الثقة المتبادلة والتضامن
وأشار Xi خلال اجتماعه مع الرئيس التركماني Serdar Berdimuhamedov يوم الخميس إلى أن "الصين ودول آسيا الوسطى، بمصالحها المتشابكة بشكل وثيق، وقفتا معًا خلال السراء والضراء وهما مجتمع ذو مستقبل مشترك".
وفي العقد الماضي، زار Xi آسيا الوسطى سبع مرات، كما استضاف العديد من قادة آسيا الوسطى في الصين. وأجرى Xi تبادلات عميقة مع أشخاص من قطاعات مختلفة في المنطقة. واسترشادا بدبلوماسية رئيس الدولة، فإن الصداقة والثقة السياسية المتبادلة بين الصين ودول آسيا الوسطى الخمس تتعمق باستمرار.
وقد أقامت الصين شراكات استراتيجية شاملة مع جميع البلدان الخمسة وتوصلت إلى توافق في الآراء معها بشأن بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك على المستوى الثنائي.
كما أعلن Xi ورئيس قيرغيزستان Sadyr Japarov يوم الخميس عن رفع العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة لعصر جديد.
وتحدث قادة آسيا الوسطى الخمسة عن الحاجة إلى بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للمساهمة في تنمية كلا الجانبين وتنشيطهما.
الاحترام المتبادل والدعم
وفي حديثه مع الرئيس الأوزبكي Shavkat Mirziyoyev يوم الخميس، قال Xi إنه يتعين على الجانبين دعم بعضهما البعض بقوة وأن يكونا صديقين وشريكين جديرين بالثقة ويمكن الاعتماد عليهما.
وفي مواجهة الوضع العالمي المضطرب والمعقد، أصبحت الصين وبلدان آسيا الوسطى أكثر وعيًا بالحاجة إلى دعم بعضها البعض من أجل حماية السلام الإقليمي وتحقيق التحديث والتنمية في بلدانها. وهذا يتسق إلى حد كبير مع مبادرة التنمية العالمية التي اقترحتها الصين، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية.
وخلال محادثاتهما مع Xi، أشاد الزعماء الخمسة بأهمية المبادرات الثلاث وأكدوا مجددًا التزامهم بالتنسيق مع الصين بشأن تنفيذها.
وجدد Xi دعم الصين الثابت لدول آسيا الوسطى لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، واختيار مسارات التنمية التي تناسب ظروفها الوطنية بشكل مستقل، مشددًا على أن الصين تعارض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لدول آسيا الوسطى.
كما تعهدت الدول الخمس بالالتزام الصارم بمبدأ صين واحدة ودعم موقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وشينجيانغ وهونج كونج وغيرها من المصالح الأساسية.
التعليقات