قيادي كبير في حزب الله يُوجه رسالة لإسرائيل

قيادي كبير في حزب الله يُوجه رسالة لإسرائيل
خلال مناورة عسكرية لحزب الله
رام الله - دنيا الوطن
وجه نائب الأمين العام لـ (حزب الله)، نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، رسالة لإسرائيل. 

وقال قاسم في تصريحات لقناة (المنار): "ليفهم العدو أنَّ المقاومة لن تتوقف حتى انجاز التحرير الكامل".

من جهة أخرى، قال قاسم: إن "الاستقرار بين الدول العربية والإسلامية فيه مصلحة لفلسطين ولكل الأمة ونؤيد الاتفاق السعودي الإيراني ونحن مع الاستقرار في المنطقة ومع عودة سوريا إلى الجامعة العربية".

وكانت قناة (كان) الإسرائيلية، أفادت بأن اجتماعاً للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت) سيعقد قريباً بشأن الجبهة الشمالية.

وأوضحت بأن وزراء (كابينت) تلقوا ​​تحديثاً، مفاده أن اجتماعاً للمجلس بشأن الجبهة الشمالية سيُعقد قريباً.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إننا "نفاجئ إيران دوماً، وسوف نفاجئ كل أعدائنا".

وكان وزير جيش الاحتلال، يؤاف غالانت، قال إن "الهدف الرئيسي الذي نستعد له أكثر تعقيدًا وصعوبة وأهمية". 

ووفق ما نقل الصحفي الإسرائيلي، ماندي ريزل، فإن هذه التصريحات، أطلقها غالانت، خلال لقائه رؤساء مجالس مستوطنات غلاف غزة".

وأوضح: أن "الهدف الرئيسي الذي نستعد له هو أكثر تعقيدًا وصعوبة وأهمية، يجب أن نكون جاهزين في أي لحظة".

ونظم (حزب الله) اللبناني الأحد الماضي، عرضاً عسكرياً بالذخيرة الحية وبعضاً من عتاده، كالصواريخ وسلاح القناصة والمدفعية والمسيّرات.

جاء ذلك وفق موقع (المنار)، تزامناً مع الذكرى الـ 23، لـ "الانتصار الكبير للمقاومة في لبنان على الاحتلال الإسرائيلي".

ودعا (حزب الله) حشداً كبيراً من الإعلاميين، للقيام بجولة في احدى معسكراته في الجنوب بمحاذاة معلم "مليتا"، ولم يقتصر على وسائل اعلام محلية، بل شمل أخرى عربية وأجنبية على اختلاف انتماءاتها السياسية.

وأكد موقع (المنار)، بأن هذه المناورة الميدانية ودلالات توقيتها، وما تحمل من رسائل تحذيرية، شكلت محور متابعة وترقب من قبل الاحتلال، بالتزامن مع انتهاكاته واعتداءاته على قطاع غزة والمسجد الأقصى، وحديث الأمين العام لـ (حزب الله)، حسن نصرالله عن أهمية معادلة "وحدة الساحات" على مستوى محور المقاومة، عقب المواجهة الأخيرة "ثأر الأحرار" التي خاضتها الفصائل الفلسطينية بكل شجاعة، والتي حققت أهدافها لجهة ردع العدو، وتأكيد فشله في تدمير أو لجم قوة المقاومة ووحدتها وقدرتها على الرد.

وشهدت المناورة استعراضاً للمهارات القتالية الفردية ومهارات التسلق، إضافة إلى عرض على الدراجات النارية، إضافة لمناورة حية لعملية أسر آلية عسكرية، إضافة لعملية أسر داخل أراضي عام 48، حيث استخدمت الذخيرة الحية، إضافةً إلى محاكاة اقتحام مستعمرة واقتحام حاجز ومحاكاة لتفجير جدار الحدود والعبور إلى أراضي عام 48. 

كما جرى عرض لعملية هجومية نوعية على موقع بالقرب من موقع "بئر كلاب" الذي سبق أن كان موقعاً لجنود الاحتلال قبل تحرير الجنوب عام 2000. 

وشارك عدد كبير من المسيرات ومنها مسيرات تكتيكية، في هذه العملية التي انتهت برفع راية (حزب الله). 

التعليقات