الجزائر تحيي ذكرى النكبة.. السفير أبو عيطة: الحدث غير مسبوق ويليق بفلسطين
رام الله - دنيا الوطن
احتضنت الجزائر، أمس الاثنين، فعاليات الملتقى الدولي تخليداً للذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية.
وقال السفير الفلسطيني في الجزائر، د. فايز أبو عيطة، إن استضافة هذا الحدث، مرّ بطريقة غير مسبوقة من حيث التنظيم والحضور والإعداد.
وأضاف في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن" أن العمل تم بإشراف وزارة المجاهدين وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الجزائرية وبمشاركة سفارة دولة فلسطين، مشيراً إلى أن الحضور كان أكثر من 1000 شخصية رسمية من كل إطارات الدولة الجزائرية، قادة مجتمع مدني، عدد من الوزراء، برلمانيين وأحزاب، وكافة أعضاء السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى عدد من أبناء الجالية الفلسطينية في الجزائر.
ووصف أبو عيطة الحضور بأنه كان "مهيباً يليق بفلسطين ويليق بهذه المناسبة التي هي أساس الجريمة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في فلسطين، فيما سمي المهرجان بالملتقى الدولي لإحياء ذكرى النكبة".
وتابع: كان هناك وفد رسمي فلسطيني برئاسة رئيس المجلس الوطني، روحي فتوح، ومكون من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مسؤول دائرة اللاجئين، د. أحمد أبو هولي، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، بالإضافة إلى رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدري أبو بكر، وعدد من الشخصيات الوطنية وأعضاء اللجة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة.
وأكد سفير فلسطين في الجزائر، أنه تم تكريم الأخت المناضلة لطيفة ناجي، والدة الشهيد ناصر أبو حميد، وكانت أيقونة فلسطين ولها الحصة الكبيرة من التكريم من قبل الشعب والقيادة في الجزائر.
وتابع: "كما تم تكريم عدد من الشخصيات الفلسطينية، من بينها، والد الشهيد عدنان رواجبة"، و"مانديلا فلسطين"، سليم الزريعي والشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وأشار إلى أن الجزائر قامت بالفعل بعمل عظيم يليق بحجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني على مدار 75عاماً وأكدت أنها بالفعل شريكة لفلسطين في هذه المعركة مع الاحتلال وأنها تقف مع الشعب الفلسطيني بكل قوة.
وأعرب أبو عيطة أمله بأن تحذو الدول العربية والإسلامية والصديقة حذو الجزائر، معتبراً أن إحياء ذكرى النكبة مناسبة للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني المقدس في حق العودة للمدن والقرى التي هجر منها عام 1948.
من جهته، تحدث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، في كلمة الوفد الفلسطيني، عن أهم محطات التاريخ الفلسطيني، وصولا إلى النكبة، فيما تحدث سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة عن هذا الحدث والموقف الجزائري الداعم والثابت للقضية الفلسطينية.
بدوره، أكد أبو هولي، أهمية الدور الجزائري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
كما تحدث الشيخ محمد حسين، عن أهمية المسجد الأقصى وشد الرحال إليه، والعلاقة الروحية بين الجزائر وفلسطين.
من جانبه، شدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق على الموقف الجزائري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتزامنا مع فعاليات إحياء الذكرى الـ 75 لنكبة فلسطين، أصدرت مؤسسة بريد الجزائر بهذه المناسبة طابعا بريديا يمثل المسجد الأقصى، وإلى جانبه المفتاح، الرمز الذي يعبر عن تمسك الفلسطينيين بحق العودة إلى أراضيهم.
وفي ختام الملتقى، كرّم فتوح، باسم الرئيس محمود عباس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظير، مواقفه الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية.
بدوره، أكد أبو هولي، أهمية الدور الجزائري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
كما تحدث الشيخ محمد حسين، عن أهمية المسجد الأقصى وشد الرحال إليه، والعلاقة الروحية بين الجزائر وفلسطين.
من جانبه، شدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق على الموقف الجزائري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتزامنا مع فعاليات إحياء الذكرى الـ 75 لنكبة فلسطين، أصدرت مؤسسة بريد الجزائر بهذه المناسبة طابعا بريديا يمثل المسجد الأقصى، وإلى جانبه المفتاح، الرمز الذي يعبر عن تمسك الفلسطينيين بحق العودة إلى أراضيهم.
وفي ختام الملتقى، كرّم فتوح، باسم الرئيس محمود عباس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظير، مواقفه الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية.
التعليقات