محلل سياسي: إسرائيل ماضية في سياستها الرامية لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا
رام الله - دنيا الوطن
قال د.عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني: إن "الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ما زالت مستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
وأشار إلى أن "اقتحام بن غفير ساحات المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة، وعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعًا لها في مدينة القدس يُدلل على أن إسرائيل ماضية في سياستها لتهويد المسجد الأقصى، ومواصلة سياسة الاستفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.
وأكد على أن "الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى والرامية إلى ترسيخ سيادة إسرائيل عليه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، لن يُغيّر شيء فيما يتعلق بالطابع القانوني والتاريخي والثقافي للمسجد الأقصى.
ولفت عمر إلى أن "اقتحام بن غفير المسجد الأقصى جاء بتأييد من بنيامين نتنياهو وحكومته مما يُنذر بتزداد اقتحامات بن غفير وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى الأمر الذي يُشكّل خطورة كبيرة على القدس وسكانها".
ونوه إلى أن "بقاء الحالة الفلسطينية على ما هي عليه من ضعف وانقسامات يجعل إسرائيل تتغول أكثر في جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لاستعادة قوة الموقف الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية يتم من خلالها وضع الخُطط اللازمة لمواجهة الاحتلال، وتوفير مقومات صمود لسكان القدس وتفعيل المقاومة الشعبية بكل أشكالها، والتوجه إلى المؤسسات الدولية، وحشد كل الطاقات المناصرة للقضية الفلسطينية للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وتُعد عملية اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى هي الثانية من نوعها تحت حماية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
قال د.عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني: إن "الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ما زالت مستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
وأشار إلى أن "اقتحام بن غفير ساحات المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة، وعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعًا لها في مدينة القدس يُدلل على أن إسرائيل ماضية في سياستها لتهويد المسجد الأقصى، ومواصلة سياسة الاستفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.
وأكد على أن "الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى والرامية إلى ترسيخ سيادة إسرائيل عليه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، لن يُغيّر شيء فيما يتعلق بالطابع القانوني والتاريخي والثقافي للمسجد الأقصى.
ولفت عمر إلى أن "اقتحام بن غفير المسجد الأقصى جاء بتأييد من بنيامين نتنياهو وحكومته مما يُنذر بتزداد اقتحامات بن غفير وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى الأمر الذي يُشكّل خطورة كبيرة على القدس وسكانها".
ونوه إلى أن "بقاء الحالة الفلسطينية على ما هي عليه من ضعف وانقسامات يجعل إسرائيل تتغول أكثر في جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لاستعادة قوة الموقف الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية يتم من خلالها وضع الخُطط اللازمة لمواجهة الاحتلال، وتوفير مقومات صمود لسكان القدس وتفعيل المقاومة الشعبية بكل أشكالها، والتوجه إلى المؤسسات الدولية، وحشد كل الطاقات المناصرة للقضية الفلسطينية للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وتُعد عملية اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى هي الثانية من نوعها تحت حماية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.