ما هي أعراض وأسباب مرض الفصام؟

رام الله - دنيا الوطن
بين مستشار في الطب النفسي، وليد سرحان، أن الفصام يعتبر من الأمراض الذهانية، وذلك بناء على الوصف الكامل لمظاهر المرض والاضطرابات السلوكية والفكرية واضطرابات الإدراك والإرادة، بالإضافة للأوهام والهلوسات.
وأضاف أن المرض يعد من الاضطرابات النفسية التي تصيب 1% من البشر، وينتشر في كل المجتمعات بمعدل حالتين إلى أربع حالات لكل 10 آلاف من السكان سنويا.
ويؤكد الدكتور سرحان أن الفصام يصاب به الذكور كما الإناث، ولكنه قد يحدث عند الرجال مبكرا عن النساء. وعند الرجال يكون حدوثه بين سن 15 و25 عاما، أما في النساء فهو بين 25 و35 عاما، ولكنه يمكن أن يحدث في أي عمر من الطفولة إلى الشيخوخة. وفق(الجزيرة نت).
ما أسباب الفصام؟
بين مستشار في الطب النفسي، وليد سرحان، أن الفصام يعتبر من الأمراض الذهانية، وذلك بناء على الوصف الكامل لمظاهر المرض والاضطرابات السلوكية والفكرية واضطرابات الإدراك والإرادة، بالإضافة للأوهام والهلوسات.
وأضاف أن المرض يعد من الاضطرابات النفسية التي تصيب 1% من البشر، وينتشر في كل المجتمعات بمعدل حالتين إلى أربع حالات لكل 10 آلاف من السكان سنويا.
ويؤكد الدكتور سرحان أن الفصام يصاب به الذكور كما الإناث، ولكنه قد يحدث عند الرجال مبكرا عن النساء. وعند الرجال يكون حدوثه بين سن 15 و25 عاما، أما في النساء فهو بين 25 و35 عاما، ولكنه يمكن أن يحدث في أي عمر من الطفولة إلى الشيخوخة. وفق(الجزيرة نت).
ما أسباب الفصام؟
يوضح الدكتور سرحان أن أسباب هذا المرض ترجع لعدد من العوامل، بعضها يخلق القابلية للإصابة به، وأخرى تساعد على الإصابة به وتؤدي لبعض التغيرات في الدماغ، مثل العوامل الوراثية.
والفصام يكون أكثر شيوعا إذا كان للمريض قريب من الدرجة الأولى مصاب به، وبالنسبة للتوائم المتطابقة فإن هناك احتمالا من 40% إلى 65% لأن يصاب أحدهما بالفصام إذا أصيب توأمه.
ما أعراض الفصام؟
والفصام يكون أكثر شيوعا إذا كان للمريض قريب من الدرجة الأولى مصاب به، وبالنسبة للتوائم المتطابقة فإن هناك احتمالا من 40% إلى 65% لأن يصاب أحدهما بالفصام إذا أصيب توأمه.
ما أعراض الفصام؟
تتباين أعراض الفصام من فرد لآخر وفق الدكتور سرحان، وحتى عند المريض الواحد في أوقات مختلفة، كما أن هناك تفاوتا في سرعة حدوث المرض، والطريقة التي يظهر بها.
ومن هذه الأعراض:
الهلوسات السمعية والبصرية والشمية والجسدية، إذ يتوهم المريض أنه سمع أصواتا أو رأى أشياء أو شمَّ روائح معينة.التوهمات مثل توهم العظمة أو الاضطهاد والسيطرة، وغيرها.الاضطرابات في التفكير والكلام والسلوك.كيف يمكن تشخيص الفصام؟يعتبر الدكتور سرحان أن تشخيص الفصام يعتمد على معرفة السجل المرضي للشخص المعني بدقة، مع استبعاد بعض اضطرابات المزاج والأمراض الذهانية التي قد تنتج عن بعض المواد المهلوسة والمنشطة والمخدرة بشكل عام.
وينبه الدكتور على ضرورة الانتباه والحذر في تشخيص الفصام، وخاصة في سن الطفولة والشيخوخة، وفي بعض الحالات التي تترافق مع أعراض غير مألوفة، أو عند بداية حالة الذهان أو الانتكاس بعد سنوات طويلة، أو إذا تغيرت الأعراض والمظاهر المرضية.
كيف نتعامل مع مريض الفصام؟وينصح اختصاصي الأمراض النفسية وعلاج الإدمان الدكتور محمد أبو صليح من يتعاملون مع مرضى الفصام بالابتعاد عن النقاشات المشحونة والحادة معهم، مثل مناقشة بعض الأوهام التي يفكر بها المريض والتي هي في الأصل أفكار مغلوطة، لكنه مقتنع بها قناعة تامة وكاملة ولا يقبل النقاش فيها.
ويؤكد أبو صليح -في تصريحات للجزيرة نت- أن من المهم التعامل بشكل طبيعي مع الشخص المعني وعدم إشعاره بأنه مريض، وتشجيعه على الالتزام بالعلاج والأدوية الموصوفة له.
هل تسبب أدوية الفصام الإدمان؟يؤكد الدكتور أبو صليح أن أدوية الفصام لا تسبب الإدمان، ويقول إن مضادات الذهان التي يعالَج بها المرضى ومثبتات المزاج لا تضرُّ ما دامت تستخدم تحت إشراف الطبيب وبطريقة صحيحة.
وشدد على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، وعدم التوقف عن العلاج قبل انتهاء الفترة المحددة له.
هل يمكن التعايش مع الفصام؟ويرى الدكتور أبو صليح أن الفصام يُصنَّف تاريخيا على أنه من الأمراض المزمنة التي لا يمكن الشفاء منها، لكن يمكن التعامل والتعايش معه مثل أمراض السكري والضغط وغيرها.
ومن هذه الأعراض:
الهلوسات السمعية والبصرية والشمية والجسدية، إذ يتوهم المريض أنه سمع أصواتا أو رأى أشياء أو شمَّ روائح معينة.التوهمات مثل توهم العظمة أو الاضطهاد والسيطرة، وغيرها.الاضطرابات في التفكير والكلام والسلوك.كيف يمكن تشخيص الفصام؟يعتبر الدكتور سرحان أن تشخيص الفصام يعتمد على معرفة السجل المرضي للشخص المعني بدقة، مع استبعاد بعض اضطرابات المزاج والأمراض الذهانية التي قد تنتج عن بعض المواد المهلوسة والمنشطة والمخدرة بشكل عام.
وينبه الدكتور على ضرورة الانتباه والحذر في تشخيص الفصام، وخاصة في سن الطفولة والشيخوخة، وفي بعض الحالات التي تترافق مع أعراض غير مألوفة، أو عند بداية حالة الذهان أو الانتكاس بعد سنوات طويلة، أو إذا تغيرت الأعراض والمظاهر المرضية.
كيف نتعامل مع مريض الفصام؟وينصح اختصاصي الأمراض النفسية وعلاج الإدمان الدكتور محمد أبو صليح من يتعاملون مع مرضى الفصام بالابتعاد عن النقاشات المشحونة والحادة معهم، مثل مناقشة بعض الأوهام التي يفكر بها المريض والتي هي في الأصل أفكار مغلوطة، لكنه مقتنع بها قناعة تامة وكاملة ولا يقبل النقاش فيها.
ويؤكد أبو صليح -في تصريحات للجزيرة نت- أن من المهم التعامل بشكل طبيعي مع الشخص المعني وعدم إشعاره بأنه مريض، وتشجيعه على الالتزام بالعلاج والأدوية الموصوفة له.
هل تسبب أدوية الفصام الإدمان؟يؤكد الدكتور أبو صليح أن أدوية الفصام لا تسبب الإدمان، ويقول إن مضادات الذهان التي يعالَج بها المرضى ومثبتات المزاج لا تضرُّ ما دامت تستخدم تحت إشراف الطبيب وبطريقة صحيحة.
وشدد على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، وعدم التوقف عن العلاج قبل انتهاء الفترة المحددة له.
هل يمكن التعايش مع الفصام؟ويرى الدكتور أبو صليح أن الفصام يُصنَّف تاريخيا على أنه من الأمراض المزمنة التي لا يمكن الشفاء منها، لكن يمكن التعامل والتعايش معه مثل أمراض السكري والضغط وغيرها.
التعليقات