عياش يشيد بخطاب الرئيس عباس أمام الجمعية العامة ويصفه بالتاريخي

عياش يشيد بخطاب الرئيس عباس أمام الجمعية العامة ويصفه بالتاريخي
رام الله - دنيا الوطن
أشاد د. محمد عياش، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، بخطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمناسبة "الذكرى 75" للنكبة.

وأكد عياش في بيان صحفي صادر عن مكتبه من العاصمة الرومانية بوخارست أن الخطاب أعاد القضية الفلسطينية إلى جذورها التاريخية والقانونية وحاضنتها الأممية، ووضع العالم أمام مسؤولياته.

وشدد على أن الخطاب يمهد لمرحلة نضالية ووطنية مصيرية عمادها التمسك بالثوابت والقوانين الدولية، ووضع العالم ومؤسساته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، عند مسؤولياتهم وواجباتهم التي تخلفوا عن القيام بها، بتنفيذ قراراتها بإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وتجسيد قيام دولة فلسطين ذات السيادة ا وعاصمتها القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

واعتبر خطاب الرئيس عباس بالجامع الكامل وبالمفصلي والمعبر عن آمال ومعاناة شعبنا وطموحاته.

وقال: "أنَّ ما ورد في الخطاب ليس بالجديد، وإنما تجديد للموقف الفلسطيني خاصة ما يتعلق باعتداءات الاحتلال ومصادرة الأراضي وتهويد القدس والتأكيد على حماية شعبنا وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى".

وأعرب عياش عن شعوره بالاعتزاز والفخر، لهذا الخطاب كونه أكد مجدداً على الثوابت الفلسطينية، والحقوق المشروعة بالدولة المستقلة، وعاصمتها القدس وهو بمثابة خارطة طريق لإنهاء الاحتلال، وضمان حق العودة للاجئين إلى أراضيهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا عام 48.

وأكد عياش أن الرئيس محمود عباس في خطابه والذي يعد من أهم وربما أفضل خطاباته في الأمم المتحدة أعاد كل الحسابات أمام العالم و أن الاحتلال ليس شريكًا وأن الأبواب والخيارات مفتوحة على مصراعيها أمام شعبنا لنيل استقلاله وحريته، وأعطى رسالة للعالم بأنه يؤسس لمرحلة جديدة وعلى المجتمع الدولي أن يتحضر لها.

وقال عياش: "خطاب الرئيس بمثابة تحذير مما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمر المجتمع الدولي في تجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وغض النظر عن إجراءات الاحتلال القمعية بحقه وامتناعه عن تطبيق القرارات الدولية التي تضمن
للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس."

التعليقات