الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات تصدر بياناً بمناسبة الـ 75 لإحياء ذكرى النكبة

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الأمانة العامة التجمع الفلسطيني للوطن والشتات بياناً بمناسبة ذكرى النكبة الـ 75 والتي تصاف يوم الإثنين 15 مايو هو إحياء الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، حيث يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية وتهجير .
وقالت: إن هذه الذكرى الأليمة تشكل لنا في كل عام انطلاقة جديدة بمواصلة النضال وبذل الغالي والنفيس من أجل حماية مقدرات شعبنا والتخفيف من معاناته .
وأكد محمد شريم الأمين العام للتجمع أن ذكرى النكبة تحمل رسائل للمجتمع الدولي للتذكير بالمأساة الفظيعة التي حلّت بالشعب الفلسطيني جراء احتلال أرضه وتهجيره ظلماً وعدواناً وإرهاباً بارتكاب سلسلة من الجرائم والمجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني وإن النضال الوطني سيتواصل من أجل انتزاع حق العودة و تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وإن الشعب الفلسطيني موحد ومتمسك بحقوقه المشروعة غير قابلة للتصرف على رأسها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ونرفض مخططات التوطين وشطب حق العودة واليوم إسرائيل تمارس حالة النكران وعدم الاعتراف بالنكبة للتملص من مسؤولياتها واستحقاقاتها السياسية واللا أخلاقية وأن هذه الجرائم التي ارتُكبت وما زالت، لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن، ويتعين تفعيل آليات العدالة الدولية في مُلاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائمهم وتقديمهم للمُحاسبة.
وبيّن شريم بهذه الذكرى بعد مرور 75 عاماً على النكبة ما زالت الأجيال الفلسطينية المتعاقبة ثابتة على حقها في العودة إلى ديارها الأصلية باعتبارها حقاً غير قابل للتصرف برغم مرور هذا الزمن فإن إرادة الحياة و الإصرار على استعادة الحقوق الوطنية المسلوبة من أجل استرداد أرضنا والعيش فيها بحرية وسلام.
وبهذه الذكرى شعبنا الفلسطيني أكثر إصرار وتشبثا بحقه التاريخي في أرضه التي هجر منها قسرا، ونؤكد أن حق العودة حق فردي و جماعي لكل فلسطيني لا يجوز التفريط فيه وأن الحق لا يسقط بالتقادم وإن شعبنا في هذه الأيام هو أكثر إصراراً على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة وفقاً للقانون الدولي
وقرارات الأمم المتحدة.
وقال: إن استمرار حكومة الإرهاب و جيش الاحتلال بسياساته وإجراءاته العدوانية اتجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي و غاشم و قصف للبيوت وتدميرها و قتل للأطفال والشيوخ والنساء و يرتكب المجازر والجرائم بحق أبناء شعبنا في غزة و الضفة الغربية و القدس و مصادرة للأراضي على مسمع العالم يشكل انتهاكا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وقال شريم: إننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات برغم من كل التحديات الكبيرة نعبر عن تقديرنا للصمود الأسطوري لأبناء شعبنا الفلسطيني الشجاع.
وشدد على أن التمسك بحق العودة إلى ديارنا الأصلية التي هجرنا منها وهو حق مقدس غير قابل للتصرف كفلته المواثيق الدولية في مقدمتها القرار الأممي 194 و لن يتخلى عن حقه شعبنا في محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين و العصابات الصهيونية التي ارتكبت جريمة التطهير العرقي خلال حرب 1948 لن تسقط بالتقادم.
وأكد على ضرورة تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لأسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية، والتمسك بحقوق أسر الشهداء والأسرى ورفض كل أشكال الابتزاز الإسرائيلي واستنهاض كل الأحرار لتطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى .
وتابع: إننا في الأمانة العامة للتجمع نتوجه بالتحية إلى شهداء النكبة الفلسطينية، وشهداء شعبنا كما نتمنى الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى وللمعتقلين.
أصدرت الأمانة العامة التجمع الفلسطيني للوطن والشتات بياناً بمناسبة ذكرى النكبة الـ 75 والتي تصاف يوم الإثنين 15 مايو هو إحياء الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، حيث يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية وتهجير .
وقالت: إن هذه الذكرى الأليمة تشكل لنا في كل عام انطلاقة جديدة بمواصلة النضال وبذل الغالي والنفيس من أجل حماية مقدرات شعبنا والتخفيف من معاناته .
وأكد محمد شريم الأمين العام للتجمع أن ذكرى النكبة تحمل رسائل للمجتمع الدولي للتذكير بالمأساة الفظيعة التي حلّت بالشعب الفلسطيني جراء احتلال أرضه وتهجيره ظلماً وعدواناً وإرهاباً بارتكاب سلسلة من الجرائم والمجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني وإن النضال الوطني سيتواصل من أجل انتزاع حق العودة و تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وإن الشعب الفلسطيني موحد ومتمسك بحقوقه المشروعة غير قابلة للتصرف على رأسها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ونرفض مخططات التوطين وشطب حق العودة واليوم إسرائيل تمارس حالة النكران وعدم الاعتراف بالنكبة للتملص من مسؤولياتها واستحقاقاتها السياسية واللا أخلاقية وأن هذه الجرائم التي ارتُكبت وما زالت، لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن، ويتعين تفعيل آليات العدالة الدولية في مُلاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائمهم وتقديمهم للمُحاسبة.
وبيّن شريم بهذه الذكرى بعد مرور 75 عاماً على النكبة ما زالت الأجيال الفلسطينية المتعاقبة ثابتة على حقها في العودة إلى ديارها الأصلية باعتبارها حقاً غير قابل للتصرف برغم مرور هذا الزمن فإن إرادة الحياة و الإصرار على استعادة الحقوق الوطنية المسلوبة من أجل استرداد أرضنا والعيش فيها بحرية وسلام.
وبهذه الذكرى شعبنا الفلسطيني أكثر إصرار وتشبثا بحقه التاريخي في أرضه التي هجر منها قسرا، ونؤكد أن حق العودة حق فردي و جماعي لكل فلسطيني لا يجوز التفريط فيه وأن الحق لا يسقط بالتقادم وإن شعبنا في هذه الأيام هو أكثر إصراراً على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة وفقاً للقانون الدولي
وقرارات الأمم المتحدة.
وقال: إن استمرار حكومة الإرهاب و جيش الاحتلال بسياساته وإجراءاته العدوانية اتجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي و غاشم و قصف للبيوت وتدميرها و قتل للأطفال والشيوخ والنساء و يرتكب المجازر والجرائم بحق أبناء شعبنا في غزة و الضفة الغربية و القدس و مصادرة للأراضي على مسمع العالم يشكل انتهاكا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وقال شريم: إننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات برغم من كل التحديات الكبيرة نعبر عن تقديرنا للصمود الأسطوري لأبناء شعبنا الفلسطيني الشجاع.
وأكد أن بهذه الذكرى ندعو لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على إنهاء الاحتلال وإفشال كل المخططات المعادية والتمسك بكامل الحقوق الوطنية وتصدي لأية طروحات قد تمس الثوابت الفلسطينية أو المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وأي محاولات لإيجاد بديل لها في التمثيل هي محاولات مشبوهة وعميلة.
كما أكد أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية لدى شعوب أمتنا العربية، وأنها قضية عربية بامتياز، في إطار الصراع مع المشروع الصهيوني وأهدافه الاستعمارية الإحلالية.
كما أكد أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية لدى شعوب أمتنا العربية، وأنها قضية عربية بامتياز، في إطار الصراع مع المشروع الصهيوني وأهدافه الاستعمارية الإحلالية.
وشدد على أن التمسك بحق العودة إلى ديارنا الأصلية التي هجرنا منها وهو حق مقدس غير قابل للتصرف كفلته المواثيق الدولية في مقدمتها القرار الأممي 194 و لن يتخلى عن حقه شعبنا في محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين و العصابات الصهيونية التي ارتكبت جريمة التطهير العرقي خلال حرب 1948 لن تسقط بالتقادم.
وأكد على ضرورة تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لأسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية، والتمسك بحقوق أسر الشهداء والأسرى ورفض كل أشكال الابتزاز الإسرائيلي واستنهاض كل الأحرار لتطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى .
وتابع: إننا في الأمانة العامة للتجمع نتوجه بالتحية إلى شهداء النكبة الفلسطينية، وشهداء شعبنا كما نتمنى الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى وللمعتقلين.