رئيس جمعية الهلال الأحمر يتفقد سير العمل في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

 كما تم رفع عدد مركبات الإسعاف العاملة في المراكز إلى 15 سيارة إسعاف، إلى جانب 37 من طواقم جهاز الإسعاف والطوارئ، وأيضا تم استدعاء متطوعي المستجيب الأول لمساندة ضباط الإسعاف والطوارئ، مع امكانية زيادة هذه الأعداد حسب تقييم الأوضاع الميدانية، ومستوى ارتفاع وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية.

هذا وقد تعاملت طواقم الاسعاف التابعة للجمعية في كل من محافظتي غزة ورفح، بما يقارب 60% من اجمالي الإصابات الحرجة التي تم وصولها إلى المستشفيات. 

وعلى صعيد آخر، قامت دائرة الشباب والمتطوعين باستدعاء العشرات من متطوعي الجمعية المدربين مسبقًا للاستعانة بهم عند الحاجة لمساندة الطواقم العاملة في الميدان، بالإضافة إلى مساندة فروع الجمعية.

وبدوره شكر الدكتور يونس الخطيب طواقم الجمعية على جهودهم وتفانيهم في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وأكد على أن تدخلهم هذا يأتي في إطار الدور الإنساني والوطني الذي يقع على عاتقهم في الجمعية، لتقديم يد العون والتخفيف من معاناة أبناء شعبنا، على كافة الأصعدة وفي شتى الميادين في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا في المحافظات الجنوبية والشمالية، حيث تزامن التصعيد في المحافظات الجنوبية مع اجتياح لمدينة نابلس، والذي أدى إلى سقوط العديد من الإصابات والذين تم نقلهم واجلائهم من الميدان تحت مخاطر عديدة. 

تجدر الإشارة إلى أن غرفة عمليات الطوارئ في الجمعية تتابع الأحداث الجارية في الوقت الراهن على مدار الساعة ويتم تعديل خطط الاستجابة بناءً على تقييم الوضع بشكل مستمر.