هيئة الأسرى: الأسير المريض وليد دقة أمضى أكثر من نصف عمره خلف القضبان

هيئة الأسرى: الأسير المريض وليد دقة أمضى أكثر من نصف عمره خلف القضبان
رام الله - دنيا الوطن
ولد الأسير وليد نمر دقّة عام 1962 في مدينة باقة الغربية في
الداخل المحتلّ، التحق بالعمل الوطني تحت  لواء منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1983، ولاحقاً انضم دقة إلى التجمع الوطني الديمقراطي سنة 1996، وصار عضواً في لجنته المركزية.

اعتقل الأسير وليد  دقة، في 25 من آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه وهم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ،
وإبراهيم بيادسة.وحكم بالسجن  لمدة (37 عاماً) فعلية أمضاها كاملة ، الا أن سلطات الاحتلال أعادت حكمه عامين اضافيين كعقوبة تعسفية تحت ذريعةإادخال هواتف نقالة لتواصل الأسرى مع عائلاتهم، ليصبح تاريخ الافراج عنه هو 24 آذار 2025.

وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".

عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط العام المنصرم، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المهربة.

تعرض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال
للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.

يواجه  اليوم وليد وضعاً صحياً صعباً في ظل تعمد ادارة السجون الاسرائيلية الى استخدام سياسة الاهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) بحقه، حيث يعاني من سرطان نادر يعرف (بـ التليف النقوي)، وقد أصيب مؤخراً بالتهاب رئوي حاد، أدى الى استئصال جزءاً من الرئة اليمنى، ويتواجد حالياً في
عيادة سجن "الرملة".
  

التعليقات