أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوياتها على الإطلاق 2080 دولار للأونصة

ارتفعت أسعار الذهب بشكل قوي يوم الخميس (4 مايو) حيث سجلت الأسعار أعلى مستوياتها عل الإطلاق عند 2085.40 دولار للأونصة، وسط الطلب المتزايد على الملاذ الآمن في ظل النظام المصرفي الأمريكي المتوتر والمخاوف بشأن الركود الاقتصادي الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
شهدت سوق الأسهم الأمريكية انخفاضًا حادًا في يوم الخميس حيث تزايد النفور من المخاطرة في أواخر هذا الأسبوع، في الوقت نفسه، لم تكن الزيادة الأخري لسعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي بعد ظهر يوم الأربعاء (4 مايو) داعمة للنظام المصرفي الأمريكي.
تقول التقارير أن بنك باك ويست بانكورب ومقره كاليفورنيا يتعرض لمأزق كبير، حيث شهد أسهمه تراجعًا بنحو 60% في تعاملات يوم الأربعاء، يقال إن البنك يناقش خيارات متعددة التي تتضمن البيع، يعتبر حجم بنك PacWest أقل مقارنةً ببنك سيليكون فالي وبنك First Republic، وعلى الرغم من ذلك، فإن مثل هذه الأخبار تجعل الأزمات المصرفية في الولايات المتحدة في مقدمة السوق وتُبقي المستثمرين في حالة تخوف كبيرة.
العوامل التي ساهمت في دعم أسعار الذهب
الإجماع المتزايد في الأسواق المالية على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى دورة التشديد الخاصة به سوف يستمر في دعم تحرك مستدام في سعر الذهب مباشر إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، وفقًا لبعض المحللين.
في حين أن هناك زخمًا صعوديًا قويًا في السوق، يحذر المحللون أيضًا المستثمرين من أن المعدن الثمين قد يشهد تقلبًا أعلى حيث أن التضخم العنيد قد يجبر البنك الاحتياطي الفيدرالي على الحفاظ على سياسته النقدية المرتفعة لفترة أطول من المتوقع.
وقد أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمره الصحفي عقب اجتماع البنك إلى أن اللجنة ما زالت غير مستعدة للتركيز على أسعار الفائدة وخفضها هذا العام، وأضاف باول أن نظرتنا إلى مستويات التضخم أنها لن تتراجع بسرعة فالأمر سيأخذ بعضًا من الوقت.
يقول المحللون أن موقف باول ليس صعوديًا بشكل خاص بالنسبة للذهب وأن السوق تجاهل إلى حد كبير موقف البنك الاحتياطي الفيدرالي وركز على حقيقة أن أسعار الفائدة لن ترتفع، وأشار البعض إلى أن السوق بحث أيضًا عن قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر وحتى العام المقبل، وقد يجعل ذلك الذهب على أعتاب سوق صاعدة جديدة.
ومع ذلك، لا يزال محللو السوق متفائلين بالنسبة للذهب على المدى الطويل، وأشاروا إلى أن الأزمة المصرفية الحالية والمزيد من الضعف في الدولار الأمريكي والطلب القوي من البنوك المركزية والتضخم العنيد وعدم اليقين الجيوسياسي المستمر، كلها عوامل توفر دعمًا طويل الأجل للذهب، ومن جهة أخري، فإن الموقف المحايد للبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية سيسمح للمستثمرين بالتركيز على العوامل الصعودية الأخرى للذهب، وبشكل أساسي جاذبية الملاذ الآمن مع استمرار الأزمة المصرفية العالمية.
سيعتمد ارتفاع الذهب أيضًا على مسار عائدات السندات والتي ستتأثر إلى جانب السياسات النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي بالأزمة المصرفية المستمرة وتشديد شروط الإقراض، فهناك علاقة سلبية قوية بين العوائد الأمريكية وتقييم الذهب، نرى أن هذا الارتباط أقوى في وقت تزايد أزمات البنوك، لذلك فإن التصعيد المحتمل في النظام المصرفي الأمريكي يمكن أن يدعم الذهب، لكن الذهب يحتاج إلى ضغط هبوطي مستمر في عوائد الولايات المتحدة للوصول إلى مستوي المقاومة 2100 دولار واختراقها.
ومع استمرار حالة عدم اليقين بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، يمكن أن يشكل الذهب خيارًا استثماريًا جيدًا لبعض المستثمرين الذين يبحثون اليوم عن الاستقرار وطريقة للتنويع.
شهدت سوق الأسهم الأمريكية انخفاضًا حادًا في يوم الخميس حيث تزايد النفور من المخاطرة في أواخر هذا الأسبوع، في الوقت نفسه، لم تكن الزيادة الأخري لسعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي بعد ظهر يوم الأربعاء (4 مايو) داعمة للنظام المصرفي الأمريكي.
تقول التقارير أن بنك باك ويست بانكورب ومقره كاليفورنيا يتعرض لمأزق كبير، حيث شهد أسهمه تراجعًا بنحو 60% في تعاملات يوم الأربعاء، يقال إن البنك يناقش خيارات متعددة التي تتضمن البيع، يعتبر حجم بنك PacWest أقل مقارنةً ببنك سيليكون فالي وبنك First Republic، وعلى الرغم من ذلك، فإن مثل هذه الأخبار تجعل الأزمات المصرفية في الولايات المتحدة في مقدمة السوق وتُبقي المستثمرين في حالة تخوف كبيرة.
العوامل التي ساهمت في دعم أسعار الذهب
الإجماع المتزايد في الأسواق المالية على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى دورة التشديد الخاصة به سوف يستمر في دعم تحرك مستدام في سعر الذهب مباشر إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، وفقًا لبعض المحللين.
في حين أن هناك زخمًا صعوديًا قويًا في السوق، يحذر المحللون أيضًا المستثمرين من أن المعدن الثمين قد يشهد تقلبًا أعلى حيث أن التضخم العنيد قد يجبر البنك الاحتياطي الفيدرالي على الحفاظ على سياسته النقدية المرتفعة لفترة أطول من المتوقع.
وقد أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمره الصحفي عقب اجتماع البنك إلى أن اللجنة ما زالت غير مستعدة للتركيز على أسعار الفائدة وخفضها هذا العام، وأضاف باول أن نظرتنا إلى مستويات التضخم أنها لن تتراجع بسرعة فالأمر سيأخذ بعضًا من الوقت.
يقول المحللون أن موقف باول ليس صعوديًا بشكل خاص بالنسبة للذهب وأن السوق تجاهل إلى حد كبير موقف البنك الاحتياطي الفيدرالي وركز على حقيقة أن أسعار الفائدة لن ترتفع، وأشار البعض إلى أن السوق بحث أيضًا عن قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر وحتى العام المقبل، وقد يجعل ذلك الذهب على أعتاب سوق صاعدة جديدة.
ومع ذلك، لا يزال محللو السوق متفائلين بالنسبة للذهب على المدى الطويل، وأشاروا إلى أن الأزمة المصرفية الحالية والمزيد من الضعف في الدولار الأمريكي والطلب القوي من البنوك المركزية والتضخم العنيد وعدم اليقين الجيوسياسي المستمر، كلها عوامل توفر دعمًا طويل الأجل للذهب، ومن جهة أخري، فإن الموقف المحايد للبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية سيسمح للمستثمرين بالتركيز على العوامل الصعودية الأخرى للذهب، وبشكل أساسي جاذبية الملاذ الآمن مع استمرار الأزمة المصرفية العالمية.
سيعتمد ارتفاع الذهب أيضًا على مسار عائدات السندات والتي ستتأثر إلى جانب السياسات النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي بالأزمة المصرفية المستمرة وتشديد شروط الإقراض، فهناك علاقة سلبية قوية بين العوائد الأمريكية وتقييم الذهب، نرى أن هذا الارتباط أقوى في وقت تزايد أزمات البنوك، لذلك فإن التصعيد المحتمل في النظام المصرفي الأمريكي يمكن أن يدعم الذهب، لكن الذهب يحتاج إلى ضغط هبوطي مستمر في عوائد الولايات المتحدة للوصول إلى مستوي المقاومة 2100 دولار واختراقها.
ومع استمرار حالة عدم اليقين بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، يمكن أن يشكل الذهب خيارًا استثماريًا جيدًا لبعض المستثمرين الذين يبحثون اليوم عن الاستقرار وطريقة للتنويع.
التعليقات