سيارات الجيل الثالث لسباقات الفورمولا إي تصل إلى موناكو
رام الله - دنيا الوطن
تعود بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي من جديد إلى موناكو يوم السبت 6 مايو بعد نهاية أسبوع قياسية في برلين، أشعلت المنافسة بين اثنين من أيقونات سباقات السيارات وهما مازيراتي ومكلارين، بعد توقف دام 54 يومًا، فيما يقام سباق سيارات الجيل الثالث للمرة الأولى على حلبة الشوارع الأبرز والأشهر في عالم رياضة السيارات.
تعود بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي من جديد إلى موناكو يوم السبت 6 مايو بعد نهاية أسبوع قياسية في برلين، أشعلت المنافسة بين اثنين من أيقونات سباقات السيارات وهما مازيراتي ومكلارين، بعد توقف دام 54 يومًا، فيما يقام سباق سيارات الجيل الثالث للمرة الأولى على حلبة الشوارع الأبرز والأشهر في عالم رياضة السيارات.
ومع انطلاق الجولة التاسعة والنصف الثاني من الموسم الذي يتضمن 16 سباقًا، يحتفظ فريق تاغ هوير بورشه للفورمولا إي بصدارته لترتيب الفرق في بطولة العالم كما يتصدر سائقه باسكال ويرلين ترتيب السائقين.
ولكن الفارق في المقدمة تقلص بعد هيمنة استمرت منذ بداية الموسم، حيث يتأخر نيك كاسيدي من فريق إنفجن ريسينغ بفارق أربع نقاط فقط بعد أن جمع 68 نقطة في السباقات الأربعة الماضية، مقارنة مع 20 نقطة حصدها ويرلين. ويواجه السائقان منافسة شرسة من 20 سائقًا آخرين في الحلبة التي تعدّ المقر الروحي لرياضة السيارات، والتي شهدت قبل عام واحد الكشف عن سيارات الجيل الثالث – سيارات السباق الكهربائية الأخف وزنًا والأكثر سرعة وكفاءة على الإطلاق.
فهي أول سيارة للفورمولا تصمم خصيصًا للسباقات في حلبات الشوارع، ليرى المشجعون لافتات "صنعت من أجل موناكو" تحتفي بالمزايا الرائعة لسيارات الجيل الثالث. ولكن أول سباقات سيارات الجيل الثالث في موناكو لن يتمكن على الأرجح من تحقيق توقعات الأرقام القياسية التي يصبو إليها المشجعون، حيث حطمت الجولة السابعة في برلين معظم تلك الأرقام بتسجيل أكبر عدد من حالات التجاوز في سباق واحد (190 مرة) وتغيير الصدارة عند الخط (20 مرة) واختلاف المتصدرين (8 مرات)، كما تم تسجيل أسرع لفة في البطولة خلال الجولة الخامسة التي جرت في كيب تاون.
وتأهل ساشا فينستراز من فريق نيسان للفورمولا إي ليبدأ السباق من المركز الأول بتسجيل متوسط سرعة قدره 154.987 كيلومتر في الساعة، وهو أسرع زمن للفة في تاريخ سباقات الفورمولا إي. وفيما يكتب السائقون التاريخ بسيارات الجيل الثالث، فإن السباق المقبل سيشهد منافسة مرتقبة بين اثنين من عمالقة رياضة السيارات في موناكو لأول مرة منذ 56 عامًا.
فقد عادت سيارات مازيراتي إلى رياضة السيارات وسباقات الفورمولا إي هذا الموسم وتتعاون مع مجموعة موناكو سبورتس في شراكة لعدة سنوات لتشكيل فريق مازيراتي إم إس جي ريسينغ بمشاركة السائقين إدواردو مورتارا وماكسيمليان غونثر.
كما انضمت مكلارين إلى بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي للمرة الأولى هذا العالم ضمن فريق نيوم مكلارين للفورمولا إي، والذي يضم السائقين جايك هيوز ورينيه راست. وستشارك كل من مازيراتي ومكلارين يوم السبت ضمن الفرق المشاركة في موناكو، وذلك لأول مرة منذ سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في موناكو عام 1969. كما شهدت حلبة موناكو آخر مرة حققت فيها مازيراتي أحد الكؤوس في سباق الجائزة الكبرى للسيارات ذات المقعد الواحد في موناكو عام 1957 – وهو الموسم الذي فاز فيه خوان مانويل فانجيو – أحد أساطير رياضة السيارات – بخمسة ألقاب في بطولة العالم للفورمولا 1.
ويذكر أن ماكسيمليان غونثر و مازيراتي إم إس جي ريسينغ وصلا إلى منصة التتويج لأول مرة في الموسم خلال السباق الأخير في برلين وسيتطلعان دون شك إلى تكرار الإنجاز التاريخي الذي حققه المايسترو فانجيو في نهاية الأسبوع القادمة.
الفورمولا إي في موناكو يمتد مسار السباق صعودًا عبر ميرابو وميدان كازينو سكوير الشهير وحول فندق جراند ونفق موناكو قبل نوفي شيكان في مسار تقليدي لهذا العام. وقد شهدت شوارع الإمارة عددًا من أهم اللحظات في تاريخ سباق السيارات، كما قدمت سباقات الفورمولا إي لحظات من أفضل ما قدمته رياضة السيارات في مونت كارلومنذ الانتقال إلى حلبة سباقات الجائزة الكبرى قبل بضع سنوات.
وحقق أنطونيو فيلكس دا كوستا، حامل لقب الموسم السادس، الفوز في الموسم السابع في واحد من أكثر سباقات الرياضة تشويقًا على الإطلاق، لينهي أول مشاركاته في حلبة موناكو بتجاوز مذهل عند مخرج النفق في آخر لفة بالسباق ويحرز اللقب.وشهد السباق 28 تجاوزًا بين المتسابقين الستة الأوائل، وتغير مواقف الصدارة ست مرات، منها حركة مدهشة قام يها ميتش إيفانز (من فريق جاغوار تي سي إس ريسينغ) في بيورياج ليتجاوز دا كوستا قبل أن يعود البرتغالي للفوز في اللفة الأخيرة.
التعليقات