قيادي بالجهاد في لبنان: شهادة الشيخ خضر يجب أن تكون حافزاً قويا لتصاعد المقاومة

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو سامر موسى، عبر مداخلات هاتفية بمناسبة استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، وجوب أن تكون شهادته محركاً وحافزاً قوياً لتصاعد المقاومة الفلسطينية على امتداد الجغرافيا الفلسطينية والشتات رداً على عملية الاغتيال الجبانة والمبرمجة لدى قيادة الاحتلال وبقرار سياسي واضح المعالم نفذته إدارة السجون ومع سبق إصرار بإعدام الشيخ.

وأضاف أن إدارة السجون تحاول معاقبة كل السجناء ولتكن رسالة للأبطال والمجاهدين ان مصير الاضراب عن الطعام هو الموت الحتمي متناسين ان إرادة وصبر وقوة الحركة الاسيرة وانباء الشعب الفلسطيني تتخطى كل هذه الإجراءات وتصميمنا على نيل الحرية اكبر بكثير من شهادة قائد او فرد فالتاريخ الفلسطيني حافل بالتضحيات والشهداء الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الله والقضية سواء من الحركة الاسيرة او المجاهدين خارج السجون كُثر وستستمر القافلة وسيستمر جهادنا حتى تحرير وتحقيق ما يصبوا اليه سادتنا وقادتنا الشهداء والأسرى.

وأكد موسى ان الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الاغتيال وسيدفع الثمن غالياً من امنه واستقراره وسيعلم جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ان الدماء الفلسطينية وبقدر غلاوتها سيكون الرد في شوارع فلسطين والضفة التي ستكوي جنوبكم وستحرق اجسادك.

كما طالب موسى فصائل العمل الوطني بان يكونوا بحجم الحدث وان يتعاطوا بروح عالية وأن يبتكروا الرد المناسب وزيادة لإيقاف مسلسل الاعدامات للأسرى لان جريمة العصر هذه يراد منها فتح باب الاعدامات المتكررة ان لم تجد قيادة الكيان وإدارة السجون الصهيونية رداً مناسباً.

كما تقدم موسى من الامة العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني ولعائلة الشهيد السعيد ولقيادة حركة الجهاد الإسلامي والحركة الاسيرة وحركات المقاومة ومحورها بأسمى آيات والتهنئة والتبريك بنيل الشهيد الشيخ خضر عدنان رتبة شهيد كما تمنى
وعمل لذلك منذ سنوات وتمنى موسى الرحمة للشهداء والحرية للأسرى.