مؤسسة القدس الدولية تصدر ورقة بحثية

رام الله - دنيا الوطن
أصدر قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية ورقة بحثية تحت عنوان ”كيف أجبر المقدسيون الاحتلال على التراجع في رمضان؟“ وذلك في سياق تسليط الضوء على ما حققه الفلسطينيون من كسر الاحتلال، وتحجيم مخططاته المتعلقة بـ"الفصح العبري“.

واستعرضت الورقة التي أعدها الباحث في المؤسسة علي إبراهيم، ما جرى في "الفصح" ، واستعدادات "منظمات المعبد" لرفع حجم الاعتداء على المسجد وتدنيسه، وصولاً للتطورات خلال أيام العيد، من اعتداء لقوات الاحتلال على المصلين والمرابطين،  ومشهد المقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي خارجها، وهي تطورات أعادت إلى الأذهان المعادلات التي فرضتها معركة "سيف القدس"، وأعادت زخم الاهتمام والتفاعل مع المسجد الأقصى المبارك.

وتناولت الورقة: استعدادات الاحتلال وأذرعه للعدوان على الأقصى قبيل رمضان، وخلاله، فيما يسمى بـ ”الفصح اليهودي“، ومحاولات قوات الاحتلال المتكررة لمنع الاعتكاف في المسجد، والاقتحامات التي نفذتها قوات الاحتلال وعصابات مستوطنيه، خلال رمضان، وفي المقابل، أشارت الورقة إلى تصاعد المقاومة والرباط بمختلف أشكالهما على عدة ساحات من المواجهة مع الاحتلال داخل فلسطين وخارجها، والتي أسهمت في صناعة حالة التراجع التي تم فرضها على الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الإجابة عن سؤال، ما الذي أجبر الاحتلال الإسرائيلي على التراجع في رمضان، أكدت الورقة أنّ الثبات الفلسطيني في القدس، ودخول المقاومة على خط الأحداث أجبرا الاحتلال على التراجع في عددٍ من الميادين، ومن أبرزها محاولة تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح"، وفشل إفراغ المسجد قبيل الاقتحامات، إضافة إلى تراجع أعداد مقتحمي الفصح مقارنة في العام الماضي، وغيرها من التفاصيل التي ذكرتها الورقة.