حماية: اغتيال خضر عدنان داخل سجون الاحتلال جريمة يحب محاسبة الاحتلال الإسرائيلي عليها

رام الله - دنيا الوطن
يعتبر مركز حماية لحقوق الإنسان أن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات بحق الأسير خضر عدنان تشكل عملية اعدام منظمة وعن سبق الإصرار والترصد للأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان الذي أعلن اضرابه عن الطعام منذ (87 يوم).

ويحمل المركز مصلحة السجون وسلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها، ويدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة.

إن مركز حماية يعتبر هذه الجريمة دليلاً ثابتاً على ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من سياسة متعمدة للإهمال الطبي والتعذيب الجسدي والنفسي وأعمال تنال من كرامتهم وانسانيتهم وعدم الالتزام بالمبادئ والاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق الأسرى والمعتقلين.

وكانت إدارة مصلحة سجون الاحتلال قد أعلنت صباح الثلاثاء 02/05/2023م وفاة الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من سكان مدينة جنين بالضفة المحتلة وذلك بعد اضرابه عن الطعام لمدة 86 يوم ونتيجة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال، وذلك بعد أن وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، علماً أن صحته بدأت تتفاقم بشكل سيئ للغاية الأمر الذي يؤكد أنه معرض للوفاة في أية لحظة، خاصّة أن سلطات الاحتلال ترفض التعاطي مع مطالبه واجباره وابتزازه وتهديده، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر".

إن المركز إذ يحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بصفتها الجهة القائمة على احتجازه والتي يتوجب عليها وفقاً للقانون والأعراف الدولية اتخاذ كل التدابير الضرورية وعلى وجه السرعة لضمان إيواء الأشخاص المحميين في أماكن تتوافر فيها شروط الصحة والسلامة وبما يحافظ على
حياتهم، وفقاً للمادة (85) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وغيرها من قواعد القانون الدولي.

التعليقات