قنيطة : استهداف الصحفيين يأتي في سياق محاربة الحقيقة والرواية الفلسطينية

قنيطة : استهداف الصحفيين يأتي في سياق محاربة الحقيقة والرواية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
طالب مدير عام هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية أ. حسن قنيطة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو/ أيار من كل عام الاتحادات العربية والدولية وفي المقدمة منها اتحاد الصحفيين الدوليين والعرب، ومجلس حقوق الانسان بضرورة التدخل لحماية الصحفيين الفلسطينيين وانقاذ حياة الصحفيين الموجودين فى ظروف مأساوية فى سجون الاحتلال البالغ عددهم وفقا لمؤسسات الأسرى ( 16) صحفيا بلا حقوق أساسية وانسانية نصت عليها الاتفاقيات
والمواثيق الدولية.

وقال قنيطة إن "الأسرى الصحفيين فى سجون الاحتلال يعانون فى مجمل حياتهم الاعتقالية من تعذيب مباشر وغير مباشر، والاقتحامات الليلية ، والتفتيشات العارية ، والنقل الجماعى ، وسياسة العزل الانفرادى لفترات طويلة والاكتظاظ داخل الغرف والزنانين، و الأحكام العسكرية الردعية، معتبراً أن استهداف الصحفيين في فلسطين يأتى في سياق محاربة الحقيقة والرواية الفلسطينية التي تقوم برصد الانتهاكات الاسرائيلية" .

وطالب قنيطة المؤسسات الدولية التي تُعنى بحرية الصحافة والإعلام، بملاحقة الاحتلال "الإسرائيلي" ومعاقبته على ما ارتكبه من جرائم حق الصحفيين الفلسطينيين وسياسات الاحتلال "الإسرائيلي" بحقهم ، من خلال استخدام شتى الطرق العقابية التي تهدف إلى منع الصحفيين من ممارسة عملهم الصحفي والمهني.