حسام بدران: شهداء نابلس رسموا ملامح مرحلة فاصلة في المواجهة مع المحتل

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران أن شهداء القسام الثلاثة في نابلس اليوم الخميس، رسموا ملامح مرحلة فاصلة من المواجهة مع العدو عنوانها المجد والعزة والثبات، وأنّ دماءهم التي عطرت ثرى الوطن ستكون نارًا تحرق المحتل في كل أرجاء أرضنا المحتلة.

وتوجّه بدران بالتعزية لذوي الشهداء جميعًا، ولأنسبائه آل قطناني باستشهاد شقيق زوجته المجاهد القسامي حسن قطناني، أحد منفذي عملية الأغوار التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين قبل نحو شهر، مؤكدًا أنّ شعبنا سيواصل طريق الشهداء الأبطال الذين عبَّدوا الطريق للجيل الجديد نحو تصعيد الاشتباك مع المحتل ودحره من أرضنا مرة وإلى الأبد.

وشدد على أن استشهاد الشبان لا يخيف شعبنا ومقاومتنا، ولا يكسر إرادة الأبطال الثوار الذين يتشوفون للحرية من ربقة الاحتلال، ويضعون أرواحهم على أكفهم من أجل تحرير المسجد الأقصى المبارك وانتزاع حقوق شعبنا وعزته وكرامته من بين أنياب الاحتلال.

وأكد بدران تمسك شعبنا بالمقاومة والبارودة، واحتضانه للمقاومين، ورفضه لمشاريع التطبيع التي خيبت آمال شعبنا، داعيا أحرار العالم إلى دعم شعبنا ومساندته للتخلص من هذا الاحتلال، مشددًا أن التاريخ يسجل للأحرار مواقفهم، ولن يسامح المطبعين الذين يطعنون شعبنا في ظهره.

كما وتوجه بالتحية للمقاومين من كافة الأطياف، الذين هبوا للدفاع عن نابلس في وجه الاقتحام الهمجي صباح اليوم، وخاضوا اشتباكات ضارية مع القوات الخاصة، واستهدفوا جنود الاحتلال وقناصته بالرصاص والعبوات المحلية، داعيا إلى تحويل اقتحامات قوات الاحتلال إلى فرصة للانقضاض عليه وتدفيعه ثمن جرائمه بحق أبناء شعبنا.

واستشهد ثلاثة شبان من كتائب القسام صباح اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة في نابلس، وذلك بعد اشتباكات ضارية خاضها مقاومون أثناء محاصرتهم في البلدة.