الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس: الأسير عدنان رحل دون أن يرفع الراية

الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس: الأسير عدنان رحل دون أن يرفع الراية
الأسير خضر عدنان
رام الله - دنيا الوطن
نددت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بسياسة الإهمال الإنساني والطبي التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وذهب ضحيتها صباح هذا اليوم الشهيد الشيخ خضر عدنان بعد اضراب عن الطعام استمر 87 يوما متواصلاً دون أي التفات لوضعه الصحي المتدهور. 

وقالت الأمانة العامة في بيان صدر عن الدائرة الإعلامية اليوم، ان الشيخ خضر عدنان يلتحق اليوم في كوكبة شهداء الحركة الاسيرة الفلسطينية منذ سبعينيات القرن الماضي فقد سبقه الى المجد، عبد القادر أبو الفحم وراسم حلاوة وعلي الجعفري وانيس دولة واسحق مراغة وحسين عبيدات وغيرهم، من شهداء العزة والكرامة ورفض القيد والإهمال الطبي" الموت البطيء" واخرهم الشهيد ناصر ابو حميد. 

وأكدت الامانة العامة ان الشيخ خضر ابن قرية عرابة / جنين الباسلة، رحل دون ان يرفع الراية ويعلن الاستسلام كما ارادت له ذلك ادارة سجون الاحتلال التي تمارس سياسة تصفوية متعمدة ضد اسرانا وخاصة في عهد المغرق بالتطرف ايتمار بن غفير الذي اعطى ضوء اخضر باعدام الشيخ الشهيد. 

وقال البيان ،ان هذه المأساة التي حلت اولا بأسرة الشيخ خضر عدنان خاصة والشعب الفلسطيني والحركة الاسيرة عامة، تقرع جدران خزان العالم الحر بأن كفى ظلما للشعب الفلسطيني وكفى سجونا وتعذيبا وقتلا وبطشا برجاله ونسائه وشيوخه واطفاله، مشددا على ان هذا الاحتلال المستبيح للدم الفلسطيني يوميا ولكافة مقدراته، لا يمكن له ان يرتدع ويكف يده عن شعبنا الأعزل، الا بقوة دولية رادعة وحازمة تضع حدا لكل هذه الجرائم الانسانية التي ترتكب باسم الحفاظ على الامن. 

وترحمت الأمانة العامة على الشهيد خضر عدنان وتقدمت بالتعازي والمواساة من اسرته الصابرة المحتسبة ومن الحركة الاسيرة في السجون ومن أبناء شعبنا في الوطن والشتات الذين فقدوا هذا الصباح قامة وطنية باسقة طالتها يد الهمجية الاحتلالية.