اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح تشارك في لقاء حواري

رام الله - دنيا الوطن
شاركت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح ممثلة برئيسها م. محمود عبد العال والإخوة والأخوات وأعضاء اللجنة بحضور الندوة الحوارية التي نظمها النادي الجماعي بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمقر النادي.
وافتتح د. سامي أبوطه كلمته بالترحيب برئيس اللجنة م. محمود عبدالعال مثمناً جهودهم في ترسيخ حق العودة في عقول ووجدان الأجيال، وأشار د. أبو طه بأن شعبنا الفلسطيني يُصر على إحياء ذكرى النكبة لتبقى حاضرة في أذهان الأجيال، وليثبت
فشل مقولة جولدا مائير بأن الكبار يموتون والصغار ينسون
وعرج د. أبو طه على أهم محطات لجوء الشعب الفلسطيني كما وشدد على أهمية اطلاق أسماء القرى والمدن الفلسطينية على فعالياتنا وأنشطتنا ومناهجنا وأبحاثنا العلمية.
و عرف م. محمود عبد العال بمعنى النكبة اصطلاحاً ولغوياً، ونوه على ما تبعها من وقائع حددت مصير الشعب الفلسطيني وأدت إلى انهيار وتفكك في تركيبته الاجتماعية وفقدانه الهوية الخاصة وذلك من خلال تهجير ما يقارب المليون لاجئ الى الدول العربية والضفة الغربية وقطاع غزه وتدمير 418 قرية فلسطينية وقتل وترهيب من قبل العصابات الصهيونية.
كما وشرح عبدالعال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وهو حق شرعي وقانوني نصت عليه القوانين الدولية، كما وبيّن صفة اللجوء وعلى من تطلق هذه الصفة.
و شدد م. محمود عبدالعال على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية، والتعبئة الفكرية لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة.
وفي سياق متصل أكد م. محمود عبدالعال بأن دائرة شؤون اللاجئين ممثلة برئيسها .أحمد أبو هولي يولي اهتماماً كبيراً بالرياضة الفلسطينية باعتبارها أحد أشكال النضال الشعبي الفلسطيني، وأوضح بأن اللجنة الشعبية للاجئين تفتخر بالنادي الجماعي وبكوادره مشيراً بأنه نادي عريق وقدم الكثير من الشهداء وكان على خط الدفاع الأول أوقات الاجتياحات الغاشمة، كما ورحب بالشراكة البناءة التي تعزز صمود اللاجئين وتخدم الحركة الرياضية.


شاركت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح ممثلة برئيسها م. محمود عبد العال والإخوة والأخوات وأعضاء اللجنة بحضور الندوة الحوارية التي نظمها النادي الجماعي بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمقر النادي.
وافتتح د. سامي أبوطه كلمته بالترحيب برئيس اللجنة م. محمود عبدالعال مثمناً جهودهم في ترسيخ حق العودة في عقول ووجدان الأجيال، وأشار د. أبو طه بأن شعبنا الفلسطيني يُصر على إحياء ذكرى النكبة لتبقى حاضرة في أذهان الأجيال، وليثبت
فشل مقولة جولدا مائير بأن الكبار يموتون والصغار ينسون
وعرج د. أبو طه على أهم محطات لجوء الشعب الفلسطيني كما وشدد على أهمية اطلاق أسماء القرى والمدن الفلسطينية على فعالياتنا وأنشطتنا ومناهجنا وأبحاثنا العلمية.
و عرف م. محمود عبد العال بمعنى النكبة اصطلاحاً ولغوياً، ونوه على ما تبعها من وقائع حددت مصير الشعب الفلسطيني وأدت إلى انهيار وتفكك في تركيبته الاجتماعية وفقدانه الهوية الخاصة وذلك من خلال تهجير ما يقارب المليون لاجئ الى الدول العربية والضفة الغربية وقطاع غزه وتدمير 418 قرية فلسطينية وقتل وترهيب من قبل العصابات الصهيونية.
كما وشرح عبدالعال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وهو حق شرعي وقانوني نصت عليه القوانين الدولية، كما وبيّن صفة اللجوء وعلى من تطلق هذه الصفة.
و شدد م. محمود عبدالعال على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية، والتعبئة الفكرية لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة.
وفي سياق متصل أكد م. محمود عبدالعال بأن دائرة شؤون اللاجئين ممثلة برئيسها .أحمد أبو هولي يولي اهتماماً كبيراً بالرياضة الفلسطينية باعتبارها أحد أشكال النضال الشعبي الفلسطيني، وأوضح بأن اللجنة الشعبية للاجئين تفتخر بالنادي الجماعي وبكوادره مشيراً بأنه نادي عريق وقدم الكثير من الشهداء وكان على خط الدفاع الأول أوقات الاجتياحات الغاشمة، كما ورحب بالشراكة البناءة التي تعزز صمود اللاجئين وتخدم الحركة الرياضية.

