هيئة الأسرى وجامعة الإسراء تنظمان يوما دراسياً علميا حول السياسات الإسرائيلية بحق الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
نظمت هيئة شؤون الأسرى في المحافظة الجنوبية وجامعة الإسراء في مبنى الجامعة الرئيس بمدينة الزهراء في قاعة الدكتور إبراهيم الحساينة، يوما دراسيا علميا على شرف يوم الأسير الفلسطيني تحت عنوان "السياسات الاسرائيلية بحق الاسرى الفلسطينيين وسبل مواجهتها".
وبالنيابة عن رئيس الجامعة أ. د عبد الخالق الفرا تحدث أ. د علاء مطر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عن دور الجامعة فى دعم القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى ، وتطرق إلى أهمية احياء يوم الأسير الفلسطينى، ولأهمية تثقيف الطلبة فى الجامعات عن قضايا الأسرى وتاريخ الحركة الأسيرة ، وتناول
أوضاع الأسرى واضراب الشيخ خضر عدنان وأهمية دعمه ومساندته لتحقيق حريته، وحمل العالم المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للمس بهم ، وأهمية الضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة المرضى منهم
وتحريرهم جميعا .
وبدوره تحدث وزير الأسرى السابق الأستاذ هشام عبد الرازق، ضحايا صراع الحروب منذ القدم ، وأن الأسرى الفلسطينيين أحد ضحايا الصراع مع الاحتلال ، مشيراً إلى أن 20% من أبناء الشعب الفلسطينى ذاق مرارة الاعتقال ، وتطرق لتطور أوضاع
الأسرى على صعيد الاهتمام بالأسرى منذ تشكيل مؤسسة الشهداء والأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مروراً بتشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين في عام 1998م، وتحمل السلطة للمسؤوليات الإنسانية والوطنية والأخلاقية والاجتماعية والقانونية والسياسية وعلى كافة الأصعدة والمستويات، والسعي لتحريرهم عبر المفاوضات السياسية التي قلصت أعداد الأسرى من 13000 أسير إلى 1350 أسير مع دخول انتفاضة العام 2000 .
بدوره أشار مدير عام هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية أ. حسن قنيطة إلى الوفاء لقضية الأسرى وذويهم، والشخصيات التى قدمت جهوداً كبيرة فى الدفاع عن قضاياهم ، مضيفاً أن كل ملفات الأسرى ساخنة ، وعلينا مساندتهم فى انتفاضتهم على كل المستويات ، لمواجهة اجراءات إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية المدعومة من أجهزة الأمن والقضاء والحكومة الاسرائيلية ، وفى موضوع الاعتقال الادارى وانقاذ حياة الأسرى المرضى.




نظمت هيئة شؤون الأسرى في المحافظة الجنوبية وجامعة الإسراء في مبنى الجامعة الرئيس بمدينة الزهراء في قاعة الدكتور إبراهيم الحساينة، يوما دراسيا علميا على شرف يوم الأسير الفلسطيني تحت عنوان "السياسات الاسرائيلية بحق الاسرى الفلسطينيين وسبل مواجهتها".
وخلال الحفل ألقى رئيس هيئة شئون الأسرى اللواء قدرى أبو بكر كلمة مسجلة شكر فيها جامعة الإسراء على استضافتها لليوم الدراسى العلمى، وأثنى على طاقم الهيئة على جهودهم فى خدمة الأسرى وذويهم ، وتطرق لآخر الاحصائيات التى تتعلق
بالأسرى منوهاً لارتفاع عدد الأسرى الاداريين والمرضى البالغ عددهم 700 أسير مريض ، منهم 24 مريض بالسرطان ، ولقضية وليد دقة وعاصف الرفاعي وعمداء الأسرى والأحكام الردعية ، وتناول معاناة الأسرى بشكل عام والإجراءات العقابية التى تفرضها إدارة السجون بحقهم فى الآونة الأخيرة ، وعن معاناتهم وانتهاكات الاحتلال بحقهم، وخطوات الأسرى النضالية فى وجه انتهاكات الحكومة الاسرائيلية المتطرفة .
بالأسرى منوهاً لارتفاع عدد الأسرى الاداريين والمرضى البالغ عددهم 700 أسير مريض ، منهم 24 مريض بالسرطان ، ولقضية وليد دقة وعاصف الرفاعي وعمداء الأسرى والأحكام الردعية ، وتناول معاناة الأسرى بشكل عام والإجراءات العقابية التى تفرضها إدارة السجون بحقهم فى الآونة الأخيرة ، وعن معاناتهم وانتهاكات الاحتلال بحقهم، وخطوات الأسرى النضالية فى وجه انتهاكات الحكومة الاسرائيلية المتطرفة .
وبالنيابة عن رئيس الجامعة أ. د عبد الخالق الفرا تحدث أ. د علاء مطر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عن دور الجامعة فى دعم القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الأسرى ، وتطرق إلى أهمية احياء يوم الأسير الفلسطينى، ولأهمية تثقيف الطلبة فى الجامعات عن قضايا الأسرى وتاريخ الحركة الأسيرة ، وتناول
أوضاع الأسرى واضراب الشيخ خضر عدنان وأهمية دعمه ومساندته لتحقيق حريته، وحمل العالم المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للمس بهم ، وأهمية الضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة المرضى منهم
وتحريرهم جميعا .
وبدوره تحدث وزير الأسرى السابق الأستاذ هشام عبد الرازق، ضحايا صراع الحروب منذ القدم ، وأن الأسرى الفلسطينيين أحد ضحايا الصراع مع الاحتلال ، مشيراً إلى أن 20% من أبناء الشعب الفلسطينى ذاق مرارة الاعتقال ، وتطرق لتطور أوضاع
الأسرى على صعيد الاهتمام بالأسرى منذ تشكيل مؤسسة الشهداء والأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مروراً بتشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين في عام 1998م، وتحمل السلطة للمسؤوليات الإنسانية والوطنية والأخلاقية والاجتماعية والقانونية والسياسية وعلى كافة الأصعدة والمستويات، والسعي لتحريرهم عبر المفاوضات السياسية التي قلصت أعداد الأسرى من 13000 أسير إلى 1350 أسير مع دخول انتفاضة العام 2000 .
بدوره أشار مدير عام هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية أ. حسن قنيطة إلى الوفاء لقضية الأسرى وذويهم، والشخصيات التى قدمت جهوداً كبيرة فى الدفاع عن قضاياهم ، مضيفاً أن كل ملفات الأسرى ساخنة ، وعلينا مساندتهم فى انتفاضتهم على كل المستويات ، لمواجهة اجراءات إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية المدعومة من أجهزة الأمن والقضاء والحكومة الاسرائيلية ، وفى موضوع الاعتقال الادارى وانقاذ حياة الأسرى المرضى.
وأكد أن هيئة الأسرى بكل كادرها وموظفيها ستكون دوما في طليعة كل حراك مساند لقضايا أسرانا خاصه في هذه الأوقات مضيفاً أن المرحلة تحتاج استنهاض الهمم كافة ومن كل الاتجاهات والمستويات لأن المعركة جد خطيرة وساخنة و نؤمن أن أسرانا يريدوننا موحدين أقوياء ملتزمين بشعار الوحدة والاصطفاف خلف أهدافهم التي هي هدف الكل الفلسطيني.



