دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية تشاركان في معرض نتنفس حرية

رام الله - دنيا الوطن
شاركت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في المعرض الوطني الكبير "نتنفس حرية" المقام على أرض المعارض - الشاليهات والذي يأتي ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من أبريل من كل عام والتي تنظمها الحركة الوطنية الأسيرة والعديد من المؤسسات والاتحادات الشريكة .

وتأتي هذه المشاركة بتوجيهات من الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين ضمن فلسفة وسياسة الدائرة واللجان الشعبية بإسناد ونصرة الأسرى الفلسطينيين.

ويشمل المعرض على زوايا فنية مختلفة تضمنت لوحات ومجسمات من إبداع الأسرى الفلسطينيين المحررين وتجسيد مشاهد تمثيلية تعكس معاناة الأسرى وعرض أفلام وثائقية وتنظيم ندوات وورش عمل مختلفة.

وفي سياق آخر شاركت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية للاجئين خلال تواجدها بالمعرض في فعالية تضامنية مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 83 يوماً، والأسير المريض وليد دقة الذي يعاني الإهمال الطبي من قبل مصلحة السجون.

وفي هذا الصدد أوضح الدكتور عادل منصور مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين في المحافظات الجنوبية " أن مشاركة الدائرة واللجان الشعبية للاجئين تأتي بتوجيهات من الدكتور أحمد أبو هولي، شعوراً منا بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية اتجاه أسرانا البواسل الذين يعانون ويلات الأسر وسط ظروف أسر قاهرة وصعبة" .

وأضاف منصور "معرض (نتنفس حرية) عكس إرادة الأسرى الفلسطينيين وصمودهم أمام الجلاد الصهيوني، وما تضمنه من رسائل سياسية ووطنية وإنسانية هامة تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً للإفراج عنهم والنظر في ظروف اعتقالهم واسنادهم " .

وبيّن منصور "ما رأيناه في زوايا المعرض، جعلنا نتعايش مع معاناة الأسرى التي يعانيها قرابة 4500 أسير في سجون الاحتلال، لما حملته من مشاعر العذاب والعناء والقهر لجانب مشاعر الشوق والأمنيات والتطلع للحرية وما تضمنته رسائل الأسرى المكتوب التي تركت الأثر في القلوب".

وطالب منصور المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية ببذل وتكثيف الجهد والضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وتبييض كافة السجون.