التضامن الخيرية توزع طرود غذائية وكسوة العيد على 6000 أسرة في نابلس

التضامن الخيرية توزع طرود غذائية وكسوة العيد على 6000 أسرة في نابلس
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
بعد بداية شهر رمضان المبارك، قامت جمعية التضامن الخيرية بتوزيع الطرود الغذائية على أسر الأيتام والحالات الإنسانية في محافظة نابلس بدعم من أهل الخير في المحافظة والخارج.

وقال رئيس الجمعية إن الجمعية تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي لأسر الأيتام المسجلين لديها حيث بلغ عدد الطرود الغذائية أكثر من 6000 طرد تم توزيعها على أسر الأيتام في المحافظة وآلاف الحالات الإنسانية المعوزة. 
 
حيث جاء التبرع بالطرود الغذائية من سكان المحافظة بشكل كبير في شهر رمضان المبارك للعام 2023 وقدمت رابطة التجمع النابلسي للمغتربين حول العالم في هذا العام عدد كبير من الطرود الغذائية ، كما قدمت لجنة المناصرة الأردنية للشعب الفلسطيني 150 طرد غذائي.

وتوجه رئيس الجمعية وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر والامتنان لأبناء محافظة نابلس لتوفيرهم الطرود الغذائية ولتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ولرابطة التجمع النابلسي للمغتربين حول العالم والتي الطرود الغذائية وكمية كبيرة من الدواجن.

كما ووزعت جمعية التضامن وفي إطار اضطلاعها بمسؤولياتها الاجتماعية وأداء رسالتها الإنسانية، الملابس والأحذية على 6000 أسرة بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد.

وبينت الجمعية أن ذلك يأتي انطلاقا من التعاليم الواضحة في القرآن العظيم والمقرونة بأقوال وأفعال سيدنا محمد الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، ووجوب إعطاء اليتيم اهتماما خاصا في سائر شؤونه الحياتية والاجتماعية والنفسية، ومع حلول شهر رمضان الفضيل بدأت عملية توزيع أكثر من 50000 قطعة ملابس و 10 آلاف حذاء تم توزيعهم على اسر الأيتام والحالات الإنسانية في المحافظة.

وأفاد رئيس الجمعية أن ذلك جاء بتبرع سخي وكريم من عدد كبير من أهل الخير والتجار في مدينة نابلس، وتم توزيع الملابس والأحذية في مقر الجمعية ضمن تشكيلة واسعة من الموديلات والقصات والألوان لتلائم جميع الأذواق بحيث لبت جميع احتياجات الأيتام بمختلف فئاتهم العمرية وساعدت أمهاتهم على تخطي الصعاب التي تحول دون شرائهم لملابس في ظل الغلاء المعيشي وضعفهم المادي.

وأضاف أن أكثر من 6000  أسرة استفادت هذا العام من مشاريع رمضان وعلى رأسها 1997 أسرة من أسر الأيتام القصر وغير القصر استفادت هذا العام من مشاريع رمضان التي نفذتها جمعية التضامن الخيرية والعديد من  المؤسسات والجمعيات الخيرية في المحافظة بالإضافة إلى الحالات الإنسانية التي تعيش ظروفا قاسية.